نبدأ من مسألة الرضا بمثل هذه الوظيفة وهنا أقول ظروف الناس تختلف فهناك من يبحث عن لقمة العيش
ومصدر الرزق في أي موقع ولا يمكن أن يُقاس الرضا عن هذه الوظيفة بغير الحكم على هذا المستوى المعيشي
لكل أسرة فهناك من بعض الأسر من يتمنون أي وظيفة كانت مهما كانت متاعبها وهناك من لا ينظر حتى لرقي
الوظيفة نفسها ويشتري دماغه بحكم عدم الحاجة ..
ولكن للأمانة لا أقبل بمثل هذه الوظيفة نهائياً لأي قريبة لي ..
بالعموم يبقى الإجتهاد لحل أي قضية إجتماعية موجود ( ككقضية البائعات مثلاً ) وبصراحة خطوة جيدة بأن تكون
البائعات نساء بالمحلات الخاصة بالنساء فمنها التعامل الجيد بين الزبونة والبائعة ومنها فتح باب وظيفي نقدر نقول عليه
جيد ومناسب ولكن بعد عمل الحلول لابد من ظهور مشكلة أخرى وهي تجاور المحلات وهذه نقطة جميلة وصحيحة
وأرى أن حلها يكون في تخصيص جهات وأركان السوق بحيث تكون المحلات النسائية بجهة والرجالية بجهة أخرى وإن
كان ليس بحل نموذجي ونهائي ولكن لأجل الترتيب فقط ..
ويجب أن لا نبني عدم الثقة بنجاح التجربة فهناك من النساء من هن أكثر إهتماماً ومعرفةً وعقلانية ..
تقديري ..
|