يُحكى أنّه ذاتَ يومٍ، بَعدَ أن أفاقَ الصُبحُ على تَعبِه..
تجرّدَ من أحلامِهِ، و اغتسلَ جيّداً !!
لبِسَ آمالَه المُعلّقةَ من على شمّاعةِ يأسِه..
و تناولَ ربطَةَ العُنقِ باهتمامٍ شديد،
أخذها يميناً.. شمالاً، أحكَمَ شدّها،
ثمّ انتَعلَ خَيبَتهُ و مضى..
..
و يا لِـ عجبي،
لمْ تَختَنِق أنفاسهُ أبداً، و لكنّها آمالُه التي اختنَقت !
|