لازالت القصة تدور أحداثها في رأسي
كانوا يتكلمون عنها وأنا بالمشفى كانوا يأولون ويفتون وقصص على كيفك
حسيت أني كرهت كل الأمهات والآباء
ماأدري لكن شعرت أن الرحمة نزعت من قلوب الآباء
صدقيني إلى الآن لازلت أشكك في الخبر كيف تتحمل ضرب طفل صغير مهما كانت عداوتها للأبناء
أشعر بغيض كبير منهم
أنا سمعت أن الأب حرم الأم أنها ماتشوف البنت كمان ونقلها للمدينة على ماأعتقد
يعني لازال هناك خلل لازال هناك مصدر ألم
صدقيني أنا أستغرب حينما يحدث الطلاق يبدأ مسلسل الإنتقام عبر الأبناء يلعبون بنفسياتهم...
هناك من يتمنى ربع طفل وهؤلاء لايحمدون الله عزوجل
أنا مستغربه من أمومة هذا الزمان ومن الآباء سحقاً لهم
من لايعرف صيانتهم أو رعايتهم لايجلبهم للحياة
عذراً أختي الموضوع مؤلم جداً بدرجة لاتتخيلينها
اتعلمين أن هناك من لازال يمارس طقوس الجاهلية ...
علمت مؤخرأ أن أحدهم أنجبت زوجته الكثير من البنات ولا ولد لها فأقسم إن لم تنجب له ولداً أنه سيفعل وسيفعل....
ألا تؤيديني أن العقول لازالت تعاني من الفراغ الفكري لايحسنون التفكير ولايحمدون الله عزوجل على ماأمدهم به من نعمه
لايعرفون عن العطف والإلتفاف الأسري والحنان سوى كلمات يرددونها
لعلي في هذا الموقف أذكر هذا الحديث الذي يعرفه الكثير ولكن نجهل معانيه
روي في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : ((قبّل رسول الله (عليه الصلاة والسلام )الحسن والحسين ابني علي رضي الله عنهم ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي فقال الأقرع : إن لي عشرة من الأولاد ما قبلت منهم أحدا قط ، فنظر إليه رسول الله (عليه الصلاة والسلام )ثم قال : من لا يرحم لا يرحم ))
تذكروا من لايرحم لايرحم
تقديري لك فلك من اسمك نصيب
|