المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الثاني

وهل كانت حياتهما السابقة (نعيم)!!؟؟
الحياة والرباط (المقدس) لايعني جمع مال ولابناء مسكن ، مابين الزوج والزوجة أكبر من كل ذلك بكثير.
بدأ كلاهما حياته (خطأ) ! هو يجمع وهي تدفع ، هو يطمح وهي تحلم ، لعمري أن حياة (القرود) خيرا منها.
وماالذي يمنع أن يربي الزوجان أبنائهما التربية الصالحة ويقفا إلى جانبهم حتى تشتد أعوادهم وتعتدل اصلابهم !؟
وماالذي سيتغير أن عاشا في ملك او ماتا مستأجرين .
سلسلتنا القديمة طويلة وهي (دائرية) كلما جذبناها لنصل إلى نهاية الطرف الآخر عدنا حيث كنا من جديد.
إلى متى نردد نفس القصة من حين لآخر !؟ نعم . هي قصص واقعية (مؤلمة) لكنها اصبحت قديمة بالنسبة للمستمع او القاريء!!
والسبب أننا نعيش تفاصيل تلك القصص يوميا ، نتحدث عنها ونكتب ، لكنا لم نكلف أنفسنا عناء البحث عن حلول.
من تدفع شيئا فلا تعود لتشتكي ، ومن يأخذ وهو (عديم الإحساس) فمن عدم الذوق أيضا معاتبته ، فأمثاله ممن خانوا - تخلوا - وانكروا على (شريكة الحياة) فضلها ، ماذا يرجو منه الآخرين.
كل (زوجة عاملة) ليست مكلفة ولامعنية بأن تساهم ليبني (هو) بيتا بإسمه ، البناء وتأمين المسكن للعائلة (مسئوليته وحده) وسيكون لورثته من بعده ، وسيكون نصيب الأبن أكبر من نصيب أمه!!!!
من يمكننا أن نطلق عليها (شريكة حياة) متى أعطت فأنها لاترجو مقابل ولاتطمع في ربح ، أعطت (شريك حياتها) ويجب أن يكون ذلك عن حب- قناعة وأن ماتساهم به لايساوي شيئا مقابل حياة هانئة وسعيدة مع شريك رحلتها وعمرها.
ومن يمكننا أن نقول عنه (رجل) من الأزواج من يقدر ذلك ولايستحي أن يذكر (لزوجه) معروفها ولاعشرتها الطيبة.
((الشاكون)) من الجنسين ، ليسوا أزواجا بقدر مانستطيع أن نصفهم بشركاء متى أعلن أحدهما إفلاسه سقطت شركتهما.
نسأل الله الا يجعل الدنيا أكبر همنا ، واسأله أن يديم على كل زوجين مدركين ثوب الستر والعافية والا يفرقهما إلا الموت.