07-02-2011, 11:16 AM
|
#209
|
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5652
|
تاريخ التسجيل : May 2006
|
أخر زيارة : 03-29-2025 (08:55 AM)
|
المشاركات :
16,991 [
+
] |
التقييم : 15
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الـسـبـت
1 / 8 / 1432 هــ
اليوم السبت غرة شهر شعبان و هو موعد غسيل الكعبه المشرفه
يتم غسل الكعـبـة مرتين سنويًا بماء زمزم الشجن والعطر الفواح
الأولى في غُرة شهر شعبان والثانية في غُرة شهر ذي الحجة ويحتفى بغسيل الكعبه بالافراح فهو شرف عظيم
وتمر مراسم غسل الكعبة بعدة مراحل تبدأ بعد الطواف 7 أشواط حول الكعبة
واستلام الحجر الأسود «يمين الله في الأرض»، ثم أداء ركعتي الطواف
ثم يتقدم سادن البيت العتيق حاملاً كيساً أخضر منقوشاً عليه «خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة إلى يوم القيامة لا ينزعها منكم إلا ظالم»
ليخرج مفتاح باب الكعبة ليشرع الباب لخادم الحرمين الشريفين ليكون أول الداخلين إلى البيت العتيق.
يبادر الملك أو من ينيبه أولاً بالصلاة في داخل الكعبة وعادة ما يصلي فوق لوح من الرخام المنقوش بعلامة ظاهرة إشارة إلى المكان الثابت فيه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي فيه
وهذا اللوح باتجاه الحائط الجنوبي بالقرب من الركن اليماني إلى الداخل من جدار الكعبة
بعدها تعد أوانٍ وجفان كبيرة مملوءة بماء زمزم والمخلوط بدهن عطر الورد الطائفي
وتحضر المقشات المصنوعة من سعف النخيل والمساحات الخشبية، ولفائف كثيرة من القماش والمناديل البيضاء لتبدأ مراسم الغسيل بعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة
ثم تبدأ بغسل أرضيتها المكسوة بالرخام، وتتزاحم الأيادي بتدليك جدرانها الأربعة من الداخل بقطع القماش المبلل بماء زمزم المخلوط بالورد بارتفاع متر ونصف المتر
وبعد الفراغ من عملية الغسيل يتم تجفيف ما علق فيها من ماء بقماش ومناديل جديدة ثم يبادر الجميع بدهن جدرانها بكميات كبيرة من دهن العود المعتق، ودهن الورد الطائفي
يتبعهم حاملو المباخر بأنفس أنواع البخور من خشب العود لتنتهي مراسم الغسيل بعد أن شارك الجميع في شرف خدمة وتطهير البيت العتيق للطائفين والعاكفين والركع السجود
على يسار باب الكعبة المهيب وبين الملتزم والحجر الأسود إلى الداخل منها يقع مكان حطيم السيئات والتضرع بالدعوات والفوز بالإجابة
وإلى اليمين من باب الكعبة على بعد أقل من مترين يرتفع صندوق من الرخام النادر تحفظ فيه أدوات خدمة البيت وحوائج غسيل الكعبة من دهون الطيب كالعود والورد والعنبر ولفائف من قماش قطني معد للغسيل
وكان آخر ترميم شامل للكعبة في زمن السلطان مراد الرابع من سلاطين آل عثمان سنة 1040 من الهجرة النبوية.
|
|
|