خيال
المكالمه الهاتفيه بين خالد الفيصل و محمد عبده...ليطمئن عليه بعد العارض الصحى:
. .
. .
ألو .. السلام عليكم ورحمة الله .. معاك خالد الفيصل
مُمكن يكلمني أبو نوره !؟
أبغى أطّمن عليه وأسمع صوته
. .
أكيد ياأمير
. .
. .
محمد / هات أبو بندر خلوني أكلمه ( الدكتور ينصح محمد بـ محادثة من غمروا حياتَه بـ حبِّهم )
. .
ألو .. ألو ( ياهلا فيك أبو بندر )
خالد / حمداً لله على سلامة ( نبضك ) و ( إحساسك )
محمد / الله يسلمك من كل شر .. طال عمرك ..
خالد / أنا بكتب لك الونّة وإنت تغنيها يامحمد
محمد / ليه ياخالد دايِم أغني ( آهاتَك ) !؟
خالد / لأنّا على هَوى رِياح الليالي كأنّا نهرب للـ كهوف والبَرد يملأ ( الجَوف )
محمد / يعني تقول مثل الجِذْع لاقلب ولاعقل في وجه الأيام ( مُنهك ) وتَعبان !
خالد / والله يامحمد يافيني عَبْرة محبوسةٍ " تمتحنّي " .. وفي قلبي وحلقي وصدري شَكاوي ..
محمد / آه ياأبو بندر إنت قِلت قصيدتك ( ونّة ) لكن وش حِيلة اللي تمكّن مِنه قديمَ الجَرح !؟ وجديد الأيام ( يكويه ) !؟
خالد / كلما أقول زانت خالفتني أشعاري وطال بي ليل المعاناة وإن قلت هانت عاجلتني بلاوي !
محمد / ولو جَامَلتْ أيامك ياخالد ماردّت ( الجَميل ) وهاذا أنا هَايم " وحِيد " وخلاوي
خالد / من جَور الوقت الليالي ( بَعَد ) أسهرني .. والحزن بين الضلوع انتشر
محمد / آوِن وكلن يحسِب إني أغني ! عَليل وكِلن يحسِب إني ( أداوي ) !!
الله يشفيه
يارب تقبل دعوتى..يارب تقبل دعوتى
|