عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2004, 02:20 PM   #8
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الalwaafiـوافي
الalwaafiـوافي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 481
 تاريخ التسجيل :  Sep 2003
 أخر زيارة : 05-14-2017 (05:24 PM)
 المشاركات : 1,039 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



تحياتي لكم ولكن كما ذكرت للأخ بعد الوعد في الرد السابق وهو ارجو فهم الموضوع بقدر ما هو مهم للمنتدى !!

الأخت دمع القوافي

( لكن أخي انت ربما لم تعرف الى الان اي شيء عن منتدانا)!!! لماذا ؟؟

اختي اهل مكه ادرى بأشعابها !!

اخواني لقد دعت المبادئ والقيم الإسلامية إلى محاسبة النفس والإحساس بالمسؤولية، وحثت الإنسان على أن يراجع نفسه، ويقف وقفة تأمل معها، يراجعها ويحاورها، ويشكل عليها إشكال الخصم المتهم، وينقدها نقد الناصح الأمين، ويغور إلى أعماقها ومداخلها المعقدة التي تحاول الإخفاء والاستخفاء واصطناع الأعذار والمبررات والمدافعة والمغالطة.

إن من أخطر الحالات التي يواجهها الإنسان في حياته العملية والفكرية، هي: حالة اعتبار كل ما يصدر منه حسناً، ومتفوقاً ومتكاملاً، غير قابل للمناقشة، ولا نقص فيه، مما يدفعه إلى المغالطة والدفاع عن الخطأ، والإصرار عليه.

وبدافع من الجهل أو التكبر والعناد، فلا يقبل المحاسبة، ولا يستمع للنقد البناء الذي يوجه إليه.
وقد تحدث القرآن عن تلك الظاهرة الاجتماعية السيئة التي واجهت الدعوة الإسلامية في حياة الرسول الكريم محمد (ص)، وصدّت الكثيرين عن الهدى، وعرض تلك الحالات كنماذج لوضع نفسي وأخلاقي معاكس للطريقة العلمية والاستقامة الأخلاقية والصحة النفسية.

قال تعالى:

{ومِن الناسِ مَن يُعجِبُكَ قَولهُ في الحياةِ الدُنيا ويُشهِدُ الله على ما في قَلبهِ وهو ألدُّ الخصام * وإذا تَولّى سَعى في الأرضِ ليُفسِدَ فيها ويُهلِكَ الحرثَ والنّسل واللهُ لا يُحبُ الفَسادّ * وإذا قيلَ لهُ اتّقِ اللهَ أخذتهُ العزةُ بالإِثمِ فَحسبُهُ جَهنُم ولَبِئسَ المِهاد}. (البقرة/204ـ206)
فذلك نموذج من نماذج الإصرار على الخطأ والباطل، وعدم التنازل عن الموقف والفكرة والطريقة التي ألفها أو اختارها لنفسه.

وفي الختام ارجو التوفيق للجميع


 
 توقيع : الalwaafiـوافي

الــــــــalwaafiــــــــوافي


رد مع اقتباس