بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مهم بارك الله في الجميع .
اولا : فالعمل بالتاريخ الهجري والميلادي لاعلاقة لهما بالدين فهي مجرد توقيتات اختاروا هم بداية تاريخهم من تاريخ ولادة المسيح عليه السلام .
وعندما تولى عمر رضي الله عنه الخلافة قرر ان يكون هناك تاريخ للمسلمين وتقويم يختلف عن غيرهم فعُرض عليه اكثر من راي منهم من قال نبداء بتارخ ميلاد الرسول ومنهم من اعطى غير ذلك حتى استقر الراي على تاريخ هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام .
ثانيا : لو كان في العمل بالتاريخ الميلادي ما يخالف الشرع لما قبل به الرسول ولكان اوجد بديلا عنه وهو على قيد الحياة .
ثالثا : هذا اجتهاد من الفارق رضي الله عنه وعلينا ان نحافظ عليه ونعتز به . ولكن لانعتبر التاريخ الميلادي مخالفة شرعية فالدين واضح وألا لم يكن ليقبل به الرسول عليه الصلاة والسلام وابو بكر رضي الله عنه .
وكونه اجتهاد من غربيين متنصرين وروماننيين او من غيرهم فهذا لايضر دامه لايخالف الشرع فكثير مما تستعمله الآن نتاجهم فهل نرفضه علما انه لايخالف الشرع ؟
رابعا : العمل بالميلادي لانه ثابت ولا يختلف وهذا يضبط المواعيد للناس لأن جميع المعاملات الدولية تعمل به وكذلك المواعيد الداخلية في المستشفيات وغيرها حتى ولو اعطوا بعد ستة او سبعة اشهر فان التاريخ ما يختلف اما الهجري فانه ينقص الشهر اويكمل .
خامسا : من اعطي له موعد فعليه التقيد باسم اليوم وليس بالتاريخ فان الموعد يكون باليوم والتاريخ .
اسأل الله ان لا اكون قلت ما يخالف الشرع والله اعلم .
شكرا لك على طرح الموضوع .