العملية هذه مشترك فيها الجميع وأنا أبدأ من المدرسة ربما الشباب يحصل منهم تجاوزات كثيرة
ولكن المؤلم أن تكون هذه التجاوزات من الفتيات والمؤلم أن يكون بعلم الأهل هذا مايزعجني كثيراً
المشكلة تكمن في التربية في المؤثرات الخارجية العملية مشتركه بين الجميع تبدأ من الطالب أو الطالبة ثم البيت ومحيط الأسرة ثم الرفقة ..ثم المعلمين ثم الوزارة
أنا ناقمة على الوزارة في أمر وهو أنهم يصدرون قرارات بدون مايدركون حجم الأمر يفترض أن يوزع أوراق لعدة قرارات على كل منطقة فتكتب كل منطقة مايناسبها من القرارات لأنهم هم في الميدان هم من يتعايشون الوضع وهم أعلم بوضع الطلبة والطالبات
أيضاً ناقمة على الوزارة في بعض القرارات ألغيت وبعضها طبقت فهناك الكثير لسنا بحاجة له ولا أعلم لماذا مازال يطبق
وهناك قرارات بحاجة إليها وتم إلغاءها...
صحيح أن الوزارة لاتملك الفانوس السحري أو العصا لتحويل الطلبة والمعلمين إلى مثاليين ولكنها تملك القدرة والكفاءات لتغيير الفئة المسؤولة عن مثل هذه الأمور وسعيها للنهوض بمجتمعها نحو العلياء
أيضاً ضياع الهدف الحقيقي من التعليم لدى الطلاب والطالبات
وتحميل الأمانة لأشخاص ليسوا أهل للثقة...
بعدين ألحظ أن الكثير لم يعد يستطيع أن يسيطر على الطلاب فهناك ثورة واستهانة بالمعلم وهذا يرجع إلى أسباب عديدة منها
1) استهانة الطالب بالعلم والمعلم
2) عدم وعي المنزل وفقدان التواصل بين البيت والمدرسة
3)عدم أحتساب المعلم لم يقدمه والبحث عن التطوير الذاتي وكيفية كسب الطلبة
4) الطالب بدأ يفهم ويستوعب ماله وماعليه أصبح أوعى في حقوقه لذلك يجب أن يعرف كيف يتم استمالته
أما بخصوص الدمج وماتتلوه من قرارات قد يكون فيها نوع من الإختلاط فهذا لن يجر علينا سوى ويلات وعقبات لأننا نواجه ثورة اصطدام اجتياح العالم الخارجي لعقول أبناءنا
وأنتم تعلمون عن بعض الطلبة الذين احتفلوا بالماسونية في الخارج فشبابنا وفتياتنا لاتوجد لديهم الحصانة الفكرية والنفسية والعقدية لمعرفة صون أنفسهم عن ماينتهون عنه من اتباع ومايتبعونه بدون أبتداع إلا من رحم ربي
أنا لا أنكر أن هناك فئة عظيمة ترفع الرأس وأفتخر بوجودهم ولكن لابد أن نواجه الحقائق فلا يعقل أن أبني وأصب قواعد على أساس خرب لابد أن أبحث عن الحلول
أنا أشكر القناة ولكن أعاتبهم لعدم فرض الحلول للحد من هذه المشاكل
فربما تغفل الوزارة عنها نحن ننقد ولكن لابد في المقابل أن نسعى بالإصلاح مااستطعنا إلى ذلك سبيلا
الحقيقة موضوع ذو شجون والحديث فيه يطول ولكن أكتفي بهذا القدر
رفع الله قدرك على هذا الموضوع القدير
تقديري
|