س: ما حكم السفر لبلاد الكفر للتجارة أو السياحة أو العلاج أو طلب علم من العلوم الدنيوية التي برزوا فيها ؟
الاجابـــة
يجوز السفر لبلاد الكفر لأجل التجارة أو العلاج، أو طلب العلم الذي لا يوجد إلا هناك، لكن بشرط القدرة على إظهار الدين وإعلانه، بحيث يرفع صوته بالأذان ويصلي علانية بلا خوف ويقرأ القرآن ويذكر الله تعالى ويلبس لباس أهل الإسلام، ويحجب نساءه ويمنعنه من الاختلاط ويأمن المداهنة وإخفاء العبادة ويأمن على نفسه الوقوع في الفواحش والمسكرات، ولا يحضر الملاعب والمسارح، ولا يعظم الكفار ولا يسلم عليهم ابتداء، ولا يهنئهم بأعيادهم أو مناسباتهم، ويبقى هناك بقدر الحاجة فمتى انتهى عمله رجع إلى بلاد الإسلام فورًا، فأما السفر لأجل السياحة فلا يجوز إلا أن يقصد الدعوة إلى الإسلام وأمن أن يقع منه منكر كالتصوير للنساء. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
|