عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2011, 01:39 PM   #7
كاتب نشيط


الصورة الرمزية خربطلي
خربطلي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21793
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 11-05-2023 (08:28 PM)
 المشاركات : 3,558 [ + ]
 التقييم :  33
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



[QUOTE=سيد الموقف;910944]





أخي الكريم ..



نعم أقر لك أن هناك الكثير من حقوق المرأة سلبت منها بقصد

أو بدون قصد .. وهناك نماذج كثيرة من ظلم المرأة واحتقارها

وسلب حقوقها بدون مبرر ..
هذه شهادة منك انت تضاف الى الموضوع





ولكن أيضا مهما كان لسنا بهذه الصورة يا اخي ..

يجب ان نكون متزنين أيضا ولا تأخذنا العاطفة اعتقادات خاطئةقد تبنى عليها تصرفات خاطئة ..
صحيح لسنا جميعا بهذه الصورة ولكن بكل اسف
ان هذه هي الغالبية ولو ترى ما ارى لعذرتني ف طرحي ..انا متعاون مع حقوق الانسان المحلية والدولية وارى اشياء يندى لها الجبين

اب يطلق زوجنته ويمنعها من رؤية ابناءها
وآخر يهاجر من اجل ان لا تتصل طليقته بابنائها
وابن يخدع امه ويأخذ ارثها غدرا بحجة انها ستتزوج
وتعطي ابن الناس مالها واب يوزع الارث بين ابناءه الذكور خوفا ان يموت وترث البنات ........الخ
اليس هذا من الظلم المنهي عنه في ديننا




أيضا المرأة لدينا أعطيت من الحقوق ما جعلها أفضل من قريناتها

في الدول المجاورة وعلى ذلك أمثلة كثيرة ..
مع الاعتذار لكني اشك كثيرا في هذا






ولكن المشكلة الحقيقية لدينا هي في تحديد ماهية هذه الحقوق

التي كل ينادي بها للمرأة ..
ما فيه شيء غامض ولكن صدودنا عن الشرع
وتطبيق العاده خلانا نحتار





ماهي حقوق المرأة ؟






اذا كنت تقصد بالمستوى الرسمي المناصب القيادية في الدولة

فهذا أمر محسوم من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع
علماء المسلمين على عدم جواز ولاية المرأة الولايات العامة
كالوزارات والقضاء وكافة المؤسسات التي يتعلق بها مصيرالناس جميعا ...
لا طبعا ما قصدت هذا .. لكن هل تستطيع المرأة
ان تأخذ جوال بإسمها؟؟ .. طبع لا هذا مثال فقط

اما على مستوى شركاتها الخاصة بها او
تجارتها
هذا كلام مجالس فقط لكن على الطبيعة ممنوعة الا بولي مما اتاح لهذا الولي التصرف بمزاجه
او على مستوى المؤسسات الرسمية المعنية بالنساء
كمدارس البنات وتعليم البنات والمستشفيات النسائية ومثل
ذلك فالاسلام اباح ذلك وليس لدى الدولة او المجتمع مشكلة في ذلك ..
الاسلام اباح نعم.. نحن من يعقد الامور ويذكر من قبلنا ان هذه في بداية تعليم المرـة كانت محظورة
ايضا









أخي الكريم ..



قمة العدالة مع المرأة أن تعامل وفق ما جاء به الله سبحانه

ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
لو كان كل ما يطبق على المرأة وفق الشريعة لما حدث مكروه ابدا





وقمة الظلم للمرأة وللمجتمع أن تحرر من دينها او من حجابها

وعفتها بحجة الحقوق ..
لا غبار على هذا الكلام





قال عليه السلام : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )




المرأة اذا تحررت فسد المجتمع ، وهذا ليس عيبا ذاتيا في المرأة

كما صورت في مقالك ، بل هو نتيجة لمخالفة المجتمع

بأكمله للدين لا أكثر ، وليس لكونها امرأة بذاتها ..
هنا انت دخلت من الزاوية الضيقه فأنا لم ولن
انادي بتحري المرأة عبر هذا الطرح ولا غيره






حق المرأة هو ..



- أن تعطى حقها في المحافظة على دينها وحجابها

- وأن تعطى حقها في التعليم
- وان تعطى حقها في العمل اذا احتاجت الى العمل بضوابطه الشرعية
- وأن تعطى حقها في الميراث
- وأن تعطى حقها من نفقة الرجل
- المرأة في تربيتها لأبنائها في المنزل وقيامها على شؤون الرجل
هذا بحد ذاته وظيفة لها من المفترض أن تعطى عليها مرتبا
من ولي الامر





- للمرأة حقها في ممارسة التجارة

- للمرأة حقها في احترامها وتقديرها ( الزم قدميها فثم الجنة )
( ‏من ‏ ‏عال ‏ ‏جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه ‏)






كل هذه حقوق أعطاها الاسلام للمرأة وغيرها الكثير ويجب على

ولي الامر ان يعطيها اي حق منعت منه من هذه الحقوق ونحن

ننادي بذلك ...
كلام رائع لكن بعضه غير قابل للتنفيذ وتحكمه العاده
وجبروت الرجل وولايته






والخلاصة



[ أعطوا المرأة ما أعطاها الاسلام ]
اذا طبقنا هذه النظرية واعطيناها ما اعطاه الاسلام فلن ترى اي ظلم للمرأه ابدا

استاذي القديرسيد الموقف

كم انا سعيد بمرورك الشيق ومداخلتك الرائعة
فلك كل الشكر والتقدي واعتذاري لك ان تجاوزت في ردي
.........................................تحياتي








 
 توقيع : خربطلي



رد مع اقتباس