اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خربطلي
تصوير المرأة بأنها داهية ولا بد من كبح جماحها
----------------------------------
وصورناها بأنها لو انفردت بحالها لحملت سفاحا وافسدت كل الشعب وقامت القيامة بسبب
ماقترفت من مصايب
---------------------------------
وحرمها من حقوقها الشرعية حتى الارث
-----------------------------------
ومع ذلك كثيرة هي الأراء التي تعتقد بأن المرأة هي السبب في دمار رجال وأسر وشعوب
-----------------------------------
اذا غلط الشاب ...... فالسبب فتاة اغوته
واذا غلطت الفتاة .....فالسبب انها فاجرة
---------------------------------------
حجمنا المرأة واخرسناها واصبحت جزء من اثاث البيت |
الاخ الغالي خربطلي
تخيلت وأنا أقرأ هذا الكلام اننا في مجتمع من الوحوش الضارية
التي يأكل بعضها البعض او اننا في غابة يتسلط فيها القوي
على الضعيف او اننا في مجتمع من الكلاب المسعورة الجائعة
التي تأكل وتدمر كل ما حولها ...!
أخي الكريم ..
نعم أقر لك أن هناك الكثير من حقوق المرأة سلبت منها بقصد
أو بدون قصد .. وهناك نماذج كثيرة من ظلم المرأة واحتقارها
وسلب حقوقها بدون مبرر ..
ولكن أيضا مهما كان لسنا بهذه الصورة يا اخي ..
يجب ان نكون متزنين أيضا ولا تأخذنا العاطفة اعتقادات خاطئة
قد تبنى عليها تصرفات خاطئة ..
أيضا المرأة لدينا أعطيت من الحقوق ما جعلها أفضل من قريناتها
في الدول المجاورة وعلى ذلك أمثلة كثيرة ..
ولكن المشكلة الحقيقية لدينا هي في تحديد ماهية هذه الحقوق
التي كل ينادي بها للمرأة ..
ماهي حقوق المرأة ؟
اقتباس:
منعا للشر ونزوله فحجمت على المستويين الرسمي والفردي تحت مسمى صيانة المرأة
|
اذا كنت تقصد بالمستوى الرسمي المناصب القيادية في الدولة
فهذا أمر محسوم من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع
علماء المسلمين على عدم جواز ولاية المرأة الولايات العامة
كالوزارات والقضاء وكافة المؤسسات التي يتعلق بها مصير
الناس جميعا ... اما على مستوى شركاتها الخاصة بها او
تجارتها او على مستوى المؤسسات الرسمية المعنية بالنساء
كمدارس البنات وتعليم البنات والمستشفيات النسائية ومثل
ذلك فالاسلام اباح ذلك وليس لدى الدولة او المجتمع مشكلة
في ذلك .. بشرط ألا تغلب المفسدة على المصلحة في ذلك
كأن يترتب على توليها هذه القيادات مفاسد كالاختلاط بالرجال
او السفر بدون محرم او تضييع بيتها وأبناءها ..
( هذا تشريع الاسلام وعليه أدلة من الكتاب والسنة وليس من بنات افكارنا ) ..
أخي الكريم ..
قمة العدالة مع المرأة أن تعامل وفق ما جاء به الله سبحانه
ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
وقمة الظلم للمرأة وللمجتمع أن تحرر من دينها او من حجابها
قال عليه السلام : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
المرأة اذا تحررت فسد المجتمع ، وهذا ليس عيبا ذاتيا في المرأة
كما صورت في مقالك ، بل هو نتيجة لمخالفة المجتمع
بأكمله للدين لا أكثر ، وليس لكونها امرأة بذاتها ..
حق المرأة هو ..
- أن تعطى حقها في المحافظة على دينها وحجابها
- وأن تعطى حقها في التعليم
- وان تعطى حقها في العمل اذا احتاجت الى العمل بضوابطه الشرعية
- وأن تعطى حقها في الميراث
- وأن تعطى حقها من نفقة الرجل
- المرأة في تربيتها لأبنائها في المنزل وقيامها على شؤون الرجل
هذا بحد ذاته وظيفة لها من المفترض أن تعطى عليها مرتبا
من ولي الامر
- للمرأة حقها في ممارسة التجارة
- للمرأة حقها في احترامها وتقديرها ( الزم قدميها فثم الجنة )
( من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه )
كل هذه حقوق أعطاها الاسلام للمرأة وغيرها الكثير ويجب على
ولي الامر ان يعطيها اي حق منعت منه من هذه الحقوق ونحن
ننادي بذلك ...
ولكن .. هناك من أتى بشهواته وصورها كـ ( حقوق للمرأة )
يخالف بها الدين الاسلام مخالفة صريحة ..
- كالمطالبة بالسماح للمرأة بحرية ترك الحجاب
وهذا محرم ..
( يدنين عليهم من جلابيبهن ولا يبدين زينتهن )
- المطالبة بالسماح للمرأة بالسفر دون محرم
وهذا محرم ..
( لا تسافر المرأة الا مع ذي محرم )
- المطالبة بالسماح للمرأة بالعمل المختلط
( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )
- المطالبة بدمج البنين والبنات في التعليم
- المطالبة بقيادة المرأة للسيارة
وهذا محرم لان مفاسده اكثر من مصالحه
هذه ليست حقوق انما هي :: شهوات ::
والمقصود من المطالبة بهذه الحقوق المزعومة في هذا الزمن
هو :: تدمير المدرسة :: التي هي الام
تحرير المرأة = تدمير المدرسة
والخلاصة
[ أعطوا المرأة ما أعطاها الاسلام ]
وجواب سؤالك : لا . ليست المرأة ام المصائب
بل هي ام الاجيال الصالحة المصلحة
تقديري