الموضوع من واقع الحياة الإجتماعية وهو صحيح ويحدث فعلاً وهناك الكثير من الأمثلة لدى كل إنسان مما سمع
أو لمس من خلال تعاملات من يعرفهم وقد مرت بهم مثل هذه التجربة ..
وهناك أمثلة أخرى معاكسة وحققت تبادل الإحترام وبقاء المودة رغم عدم التوفيق بين الطرفين من خلال النظرة
الشرعية للمخطوبين ..
ليس الشاب وحده من يرفض فالفتاة قد ترفض أيضاً ولكن في حالات أقل من الشاب وهذه حقيقة ..
عموماً كرأي خاص مثل هذه الأمور وفي هذا العصر تبقى أمور حسّاسة جداً ولذلك أرى أن من الأجدر أن لا يُقدِم
شاب إلاّ بعد جمع معلومات عن طريق أهله عن هذه الفتاة وصحيح بأن لكلٍ حكمه الخاص بما رأى ولكن على الأقل
يكون لديه 80% كمدلولات ومن بعدها يقرر ..
وقت حدوث مثل اللي حدث هنا فأرى بأن الأمر شائك بجد كحالة إجتماعية أمّا كدينية فالأمر مفروغ منه والدين لم
يوجه بشيئ إلاّ وفيه الصالح ويجب أن تكون كافة الأطراف سعيدة بالقرار الشجاع لأي طرف وهناك مثل شعبي
يقول : ( شرهة اليوم ولا شرهة بكره ) ..
ولكن أن يصل الأمر للقطيعة فهذه والله حالات صعبة جداً ويغلفها الغرور والإنسياق وراء الكلام اللي يسمعه الرجال
من النساء ( وأعذروني ) فالحالة يكون عدم قبولها لدى النساء أكثر من الرجال وبالتالي يقومون الدنيا ويقعدونها
ومن يتأثر من الرجال وينساق وراء الحملة فأعتبروا الأمور وقتها مدحدرة بقوة ..
تبقى الحكمة منذ البداية حتى النهاية هي الطريق السليم وخصوصاً بأننا نعيش في مجتمع يُقدس العادات
وكذلك مجتمع تهمه مسألة نحن فينا الخير واللي عندنا ما فيه منّه أبد ..
تقديري ..
|