حاخام إسرائيلي يفتي بحظر قيادة النساء للسيارات
: «الشرق الأوسط»
أصدرت مرجعية دينية يهودية بارزة فتوى تحظر على النساء قيادة السيارات، وخاصة في المدن الإسرائيلية التي تقطنها أغلبية من اليهود المتدينين. وذكر موقع «nrg» الإخباري الإسرائيلي أن الفتوى صدرت عن الحاخام أبراهام يوسيف، الحاخام الأكبر لمدينة حولون، وسط إسرائيل، وهو نجل الحاخام عفوديا يوسيف، الزعيم الروحي لحركة «شاس». وبرر الحاخام يوسيف فتواه بالقول إن قيادة المرأة للسيارة في شوارع المدن لا تدل على الحشمة والعفة، لا سيما في المدن التي تقطنها أغلبية متدينة.
وحث الحاخام يوسيف على عدم السماح للنساء بتعلم قيادة السيارة إلا في حال اقترن الأمر بضرورة قاهرة. وأشار الموقع إلى أن الحاخام يوسيف ليس الوحيد الذي أفتى بعدم جواز السماح للمرأة بقيادة السيارة، بل إن الحاخام شموئيل هليفي، أحد أبرز الحاخامات الغربيين، أفتى بعدم جواز قيادة المرأة للسيارة لتسببها في وقوع عدد كبير من حوادث السير، وذلك لأن مفاتن المرأة تثير غرائز السائقين من الرجال، مما يسفر عن وقوع حوادث الطرق.
المصدر صحيفة الشرق الاوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11725
انتهى الخبر
أخواني الكرام انا لن أتكلم من خلال هذا الموضوع عن المستفيد الحقيقي من قيادة المرأة السعودية للسيارة وما هو الهدف وراء ذلك ولاعن الأضرار التي سوف تنتج لاسمح الله لو سُمح للمرأة بالقيادة سوا على المرأة نفسها او على المجتمع، فمعظمنا يعي ذلك جيدا وفي الأول والأخير أن حصل وسُمح بذلك فهو نذير شؤم وانتكاسه للفطرة وتغيرللمجتمع لن نحمد عقباه..
ولكني أتسأل فقط؟؟ هل هولاء اليهود الضالين المظلين أخوان القردة والخنازير والذين لايفرقون بين المرأة والرجل اصبح لديهم غيرة وحرص على نساءهم ويسعون على رفعة وكرامة المرأة اكثر من بعض ابناء جلدتنا وممن هم ينتمون للدين الاسلامي!! وهل سوف يترك الحبل على الغارب لكل من يخطط ويطالب في مجلس الشورى وغيره بسياقة المرأة تحت مضلة أعطاء المرأة حق من حقوقها وهم في الحقيقة يسعون لتلبية شهواتهم وتشبيع نزواتهم و لكي يستمتعون بالنظر إلى المرأة في كل شارع وزاوية وزنقه ،وجعل هذه الدرة المصونة واللؤلؤة المكنونة مدعاة للسفور والانحلال والابتزاز والعنف والتحرش والرذيلة ثم بعد إن يحققون مساعيهم ومايرمون إليه من تدمير شامل لكيان المرأة وإخراجها من عفتها وحشمتها يقوم حينئذ هيئة كبار علماءنا مشكورين با إصدار فتوى مثل هذه الفتوى تحرم قيادة المرة للسيارة درء للمفاسد !! وهل المسؤولين في الدولة عاجزين عن إيجاد حلول بديلة تغني المرأة عن قيادة السيار ة وتحفظ لها كرامتها وعلى سبيل المثال وضع نقل حكومي محترم خاص بالأسر التي لايوجد لديهم عائل يقوم عليهم ويقضي حوايجهم !!
التساؤلات كثيرة لكن اختصار الكلام ان هولاء الحاخامات أعطونا تجربتهم و المثل يقول يا حظ من جاته عبرته بغيره فاعتبروا يا أولي الألباب
أخوكم الخطاف