عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011, 04:32 PM   #2
مراقبة


الصورة الرمزية شيخة بني عمرو
شيخة بني عمرو غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24166
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-07-2023 (11:43 AM)
 المشاركات : 27,113 [ + ]
 التقييم :  415
 الدولهـ
Canada
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
افتراضي



السؤال/


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شيخنا الفاضل بارك الله فيك
أريد منكم توضيح لنا هذا الحديث


عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".


هل من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء???
هل تعتبر هذه الواقعة من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم أم ان هذا الوقت من أوقات الإجابة???
وكذلك تخريج الحديث
واعتذر لإزعاجكم والإطالة ولكن هذا الموضوع بدأ ينتشر فى المواقع والمنتديات فأرجو الإفادة





حفظكم الله ورعاكم



الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله وحفظك ورعاك


هذا الحديث ضعيف، ولعلي أبيِّن ضعفه ونكارته في مشاركة آتية بمشيئة الله
فهو يحتاج إلى شيء من البسط




أخرج الإمام أحمد في مسنده والبخاري في الأدب المفرد والبزار في مسنده وابن عبدالبر في التمهيد وغيرهم من طريق كثير بن زيد عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".


وقد اختُلِفَ في إسناد هذا الحديث ومتنه على أوجه
ومدار الحديث على (كثير بن زيد) وهو مختلفٌ في توثيقه، وأكثر الحفاظ لا يوثقونه،
فمنهم من يجعله حسن الحديث،
ومنهم من يضعفه، وهو الصواب.
وشيخه في الإسناد (عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب بن مالك) فيه جهالة.


إضافة إلى أنَّ الاختلاف على (كثير) في هذا الحديث كثيرٌ، ولا يحتمل مثلُه مثلَ هذا الاختلاف، وإنما يحتمله الحفاظُ الكبار المكثرين من الرواية، لحفظهم وسعة روايتهم، وكثرة شيوخهم وتلاميذهم.


فأما كثير بن زيد فهو –مع ضعفه- قليلُ الرواية، فلا يحتمل منه هذا الاختلاف،
بل هو دليلٌ على خطئه وعدم ضبطه وإتقانه.


وقد رُوِيَ هذا الحديث من غير طريق كثير بن زيد:
فأخرج الإمام أحمد في مسنده من طريق ابن أبي ذئب عن رجل من بني سلمة عن جابر أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أتى مسجد الأحزاب فوضع رداءه، وقام ورفع يديه مَدَّاً يدعو عليهم، ولم يصلِّ.
قال: ثم جاء ودعا عليهم، وصلى.
وهذا إسنادٌ ضعيف لإبهام شيخ ابن أبي ذئب، وقد كان يحدث عن الضعفاء،
وذكر الإمام أحمد أنه لا يبالي عمن يحدث.


ومع ضعف إسناد حديث ابن أبي ذئب
فإن لفظ حديثه لا يصلح عاضداً لما تضمَّنه حديث جابر من طريق كثير بن زيد،
وغاية ما يدلُّ عليه حديث ابن أبي ذئب
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا مرة ولم يصل،
ودعا أخرى وصلى، وذلك في مسجد الأحزاب


وهذه حكاية فعل،
ليس فيها ذكر اليوم الذي دعا فيه، ولا اليوم الذي أجيبت فيه الدعوة،
والظاهر أن ذلك وقع منه اتفاقاً من غير قصد ذلك المسجد.


وأما حديث كثير بن زيد ففيه تحديد الأيام التي دعاء فيها، واليوم الذي أجيبت فيه الدعوة، وتحديد وقت الدعاء
وذكر توخِّي جابر تلك الساعة للدعاء فيها.


وأما تحديد المسجد فقد اختُلف فيه في حديث كثير بن زيد،
فرُوي عنه (مسجد الفتح)
وروي عنه: (مسجد الأحزاب)
وروي عنه غير ذلك.
ولذا لا يمكن تقوية الطريقين لبعضهما، للاضطراب المؤثر في حديث كثير بن زيد، وضعف إسناد حديث ابن أبي ذئب، مع اختلاف الحديثين في المتن؛ حتى إنهما لم يتفقا إلا على أصل الدعاء فقط،
وأما كون الدعاء في مسجد الأحزاب فقد جاء في روايةٍ عن كثير بن زيد، خلافاً للروايتين الأخريين عنه.
وورد لهذا الحديث شواهد كثيرة ضعيفة جداً، لا تصلح للاستشهاد، وفي الاستشهاد بها تساهل ظاهر، ومخالفة لمنهج أئمة النقد.
ولذا لا شك في نكارة حديث جابر، وعدم صلاحيته للحجة على ما تضمَّنه.


وأحيل القارئ الكريم
على كتاب (المساجد السبعة، تاريخا وحكماً)
للأخ الشيخ /عبدالله بن محمد الأنصاري، وفيه بحثٌ موسع لهذا الحديث وشواهده،
فجزاه الله خيراً.
ا.هـ


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


شيخنا الفاضل هل أحاديث بركة يوم الأربعاء صحيحة ؟؟


وقت من أوقات الدعاء يُسْتَجَابُ فِيه، غفل عنه البعض، لا بل جهله، وفي هذه العُجلة القي الضوء عليه آلا وهو: يوم الأربعاء بين الصلاتين ما بين الظهر والعصر.
" عن جابر يعني ابن عبد الله _ رضي الله عنهما: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه)).
قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة))



وجزاكم الباري خيراالجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا


الحديث رواه أحمد في المسند والبخاري في الأدب المفرد .
وقال الهيثمي : رواه أحمد والبزار ، ورجال أحمد ثقات .
وقال الألباني : .


ولَم أرَ في طُرق الحديث النصّ على أن الدعاء كان بين صلاتي الظهر والعصر .


والله تعالى أعلم .


المجيب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله


و هنا نفس الفتاوى زائد بعض الإضافات
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=68454


 
 توقيع : شيخة بني عمرو

‏اللهم هبّ ل امي و أبي جنة يتلألأ نورها شاهقة خيامها،
مشيده قصورها ، ذهب وفضه لُبناتها،
لؤلؤ وياقوت حصباؤها ، وزعفران تربتها ،
آمين .