بداية لا اؤيد ما فعلته منال الشريف ولا غيرها
الامور لا تؤخذ بالقوة وفرض الرأي والصوت العالي
نحن في مجتمع له نظام ودوله قويه ولله الحمد ولن ترضخ الحكومة لتهديد كم وحده هبلا مغرر بها من بعيد
قيادة المرأه للسياره في السعوديه اصبحت قضية القضايا ولا اعلم لماذا المرأه السعوديه دونا عن كل خلق الله منعت من السواقه في بلدها ومسموح لها بها في غيره
ولماذا المرأه القادمة الى السعوديه تقود السياره في بلدها وعندنا لا
القانون قانون آمنت بالله ومن زمان قلنا انه هذا الامر ممنوعمنذ بداية تأسيس الدولة السعودية
في ذلك الزمن كانت المرأه في البيت ولا تتعداه الا لامور معدودة جدا ولم تكن مضطرة للخرج من المنزل الا للشديد القوي
تغير الحال الان وخرجت المرأه في كل زاوية وركن ولم تعد تجلس في بيتها الا للشديد القوي
استقدمنا السائقين وتشتت مشاويرنا الجامعه في جهة ومدارس البنات في جهة اخرى ومدارس الاولاد حسب المراحل كل مدرسه في وادي والاب يعمل في مكان لايرط بينه وبين بيته او مكان عمل زوجته الا حدود المنطقة
السائقين اصبحوا لبنة مهمة في بناء اي اسرة
من يقول ان السيارات ستزيد نقول ممكن لكن لن تكون زيادة كبيره لأن الكثيرين سيتخلصون من السائق وسيارته ستكون بيد الزوجه او غيرها من النساء في البيت
عموما
لسا بدري على هذا الامر ومايحدث الان هو مجرد شوشرة لن تقدم ولن تؤخر وسيرجع الهدوء وتذهب فقاعة الصابون بما فيها
ويعود الوضع كما كان من قبل
اقولها اخيرا واكررها كثيرا
المرأه هنا وفقا لمتغيرات كثيرة في البلد ستقود السياره لكن ليس الان ولن تسمح الدولة بأي تجاوزات لقوانينها
بقي مطلب واحد وهو انه يجب ان تتعلم المرأه اساسيات القيدة وكيفية التعامل مع الطوارئ في السيارة تحسبا لأي مشكلة طارئة وحتى لاتقع في مواقف سخيفة بسبب جهلها بقيادة السياره
هناك امر مهم جدا مادام الشيء بالشيء يذكر
الشباب في العشرينات وماحولها لايعرفون كيفية صيانة السيارة والمحافظة عليها حتى تبقى بأحسن حال
فالمفروض ان يكون هناك فصول دراسية لتعليم كل شاب كيف يحافظ على سيارته ومنه ستتعلم باقي العائله للتعامل مع الطوارئ بوعي وادراك
دمتم في خير
|