إذا صلى الإنسان قبل الوقت جهلاً فما الحكم؟
الجواب: صلاة الإنسان قبل الوقت لا تجزئه عن الفريضة لأن الله تعالى يقول:
( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) (النساء: من الآية103)
وبين النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأوقات في قوله: ((وقت الظهر إذا زالت الشمس)) 205 الخ الحديث .
وعلى هذا فمن صلى الصلاة قبل وقتها فإن صلاته لا تجزئه عن الفريضة لكنها تقع نفلاً بمعنى أنه يثاب عليها ثواب نفل،
وعليه أن يعيد الصلاة بعد دخول الوقت . والله أعلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين