أمسى على الــورد ليـلٌ حـالكُ القمـر =والدّمـعُ سـال تـحـت النجـم يضويـهِ
يبكـي اللمـى و النـدى عـذبٌ بمبسمها=والآهُ مـن ثـغـرهـا كالجمـر يكـويـه
عشـنا زمانـاً مضـى و الحبُّ يجمعُنـا=والوصـل آتٍ متـى مـا شئـتِ ننويـهِ
قالـت مسـافـاتـنا بـاتـت تفـرّقـنا=والحـبُّ يحتــاج لـلأحـداق تـرويـهِ
قلـتُ النـوى ليـس إلا بعــدَ أمكنـةٍ=والـوردُ يأبـى النـوى بالبعـدِ يطويـهِ
فالروحُ تسري إلـى أحضـان صاحبها=في عتمـةِ الليـلِ و الأغـرابُ تأويـهِ
عـودي حياتـي كمـا كنـا فقد نزفـتْ=جـراحُ شـوق ٍ نمـى مـنْ ذا يداويـهِ
*
*
*
جميل المحيّا
كم هو رائع قلمك
و كم هو رائع نبضك
قرأت كلماتك ثلاث مرات أو يزيد !!
و كل مرة أريد فيها الرد على هذه الرائعة
يأبى قلمي خجلاً أمام هذه المقطوعة الجميلة
وإن كانت تحمل بعض الألم و الحسرة و ربما اللوعة ...
**
بعضاً منا بداخله مثل ذلك الجرح
يأرقهُ ليلاً ونهاراً
ولكن من منا يحسن وصف جراحهُ بهذه الرقة ؟؟
هنيئاً لك بما خطته يداك
أجدها أكثر من رائعة
دام لنا قلمك و احساسك الصادق الجارف
اختك لمعة الماسة

وأرق التحايااااا لك