عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2011, 11:22 AM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية دايـــم الحـــمد
دايـــم الحـــمد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22875
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 02-11-2013 (09:18 PM)
 المشاركات : 54 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قرار يعاقب الضحية ويترك المتسبب في هذه الظاهرة



انا استنكر على من يشجع قرار يعاقب الضحية ويترك المتسبب في هذه الظاهرة
جميعنا يعرف ان سمو وزير الداخلية لم يصدر هذا القرار الا بعد العرض على سموه من قبل اشخاص اوكل لهم دراسة هذه الظاهرة اسبابها وطرق علاجها وتم اقتراح هذا القرار
وهو برايي ( اي القرار ) يعاقب الضحية وترك المتسبب وغفل العلاج الجذري لهذه الظاهرة والاسباب كما توصل لها اهل الاختصاص من تربويون علماء اجتماع كثيرة والحالة كما وصفوها هي حالة اقرب ما تكون للمرضية منها لسلوك غير سوي كما يتضح لنا من بعض الدراسات

(يقول أ.د سليمان العقيل استاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود إن ممارسة السلوك يعني الالتزام بالفكرة التي أوجدت هذا السلوك سواء كان خاطئا أو سوياً، ولذلك كانت مهمة التربويين ومهمة التنشئة الاجتماعية هي التركيز الأعظم على الفكرة الأيدلوجية الصحيحة التي تنتج السلوك الصحيح وتبنيه وتستمر في عملية صيانته وتركيزه في الأجيال، وكان ذلك واضحاً في مناهج الإعداد المدرسي في التعليم العام، وكذا مستوى التعليم بمختلف مراحله، وفي المقابل نجد أن المجتمع بما يملك من وسائل مختلفة إعلامية ودينية وثقافية وتربوية وغيرها غير الرسمية تساهم مساهمة فاعلة في تركيز السلوك السوي، ولكن مع التغير الاجتماعي والتحديث الذي طرأ في المجتمع السعودي، وأحدث نوعاً من التحول في الكثير من المعطيات الثقافية والموروثات بمختلف أنواعها، دخل على المجتمع السعودي الكثير من المنتجات الثقافية منها الجيد ومنها الرديء، وجاءت هذه المحدثات السلوكية عبر الوسائط المختلفة ودخلت كل بيت وكل تجمع سكاني وكان من الأفراد عرض هذه المنتجات على المحتوى الثقافي المحلي وعلى الدين الإسلامي والأيدلوجية المحركة له، وكان الرفض للبعض والقبول للبعض الآخر من هذه المنتجات السلوكية الوافدة، ومع تعرض المجتمع بأفراده إلى نوع من التوكيد المستمر بدأ البعض من أفراد المجتمع وخصوصاً الشباب في التقمص للكثير من هذه السلوكيات الوافدة بغض النظر عن حرمتها أو حلها أو صلاحيتها للمجتمع، )

(وأكدت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم البنات بالشرقية زينب الغامدي انه لوحظ في المدارس بالمنطقة الشرقية عدد قليل من الطالبات لديهن قصات شعر تشبه جماعة الايمو مع عدم الإيمان بمعتقداتهم، بل هي لمجرد التقليد والاعتقاد أنها مجرد موضة شبابية سائدة لذلك لم تصل لحد الظاهرة، موضحة أن المسؤولية تقع على عاتق الآباء والأمهات في ظهور مثل هذه التقليعات الغربية بدعوى الحرية الشخصية للأبناء مع عدم إدراكهم وفهمهم أساساً للأيمو أو معتقداتهم.)

(
وتشير الدكتورة فتحية القرشي عضو جمعية علوم المجتمع بجامعة الملك سعود إلى أن الانحرافات السلوكية بين الطالبات في المدارس والجامعات أخذت في الانتشار لاستمرار الظروف والمواقف التي أوجدتها أو مهدت لظهورها، حيث تلجأ بعض الفتيات إلى التمرد على قيم الأسرة ولوائح المدرسة بتأثير من الجفاء العاطفي وانعدام القدوة الحسنة في بيئاتهم الأسرية والمدرسية، كما يعتبر عدد كبير منهن ضحايا الإهمال وضعف تأثير التنشئة الأسرية والتفكك الأسري.
وقالت قد تشجع البيئة المدرسية على ظهور تجربة الانحراف من خلال تعميم العقوبات أو تضخيم بعض المخالفات، واستخدام أساليب عنيفة في التخاطب مع الطالبات، فهناك معلمات يعلن البراءة منهن، حيث تميل سلوكياتهن إلى التجاهل والاستفزاز بدلاً من الاهتمام والاحتواء، وهم بذلك -أي المعلمات- يستكملن دائرة الضياع والشتات الفكري والعاطفي الذي توجده بعض الأسر لدى البنات باستخدام أساليب القسوة أو التدليل أو الإهمال. )

(وترجع الاخصائية النفسية وعضو مجلس الإدارة بجمعية "حماية" بإدارة الإعلام الصحي بمستشفى الأمل بجدة الدكتورة سميرة الغامدي أسباب السلوكيات الخاطئة التي قد تحدث في أوساط الجامعات والمدارس إلى المرحلة العمرية التي يمر بها الأفراد، فسن المراهقة مرحلة تشتمل على الكثير من السلوكيات غير المدروسة من الفرد مما قد يسبب وقوعه في أخطاء، كذلك ضغوطات اجتماعية أسرية تسهم في تشكيل سلوكيات الأفراد والتي تظهر في محيطهم التعليمي دون أن يشعروا بأن تلك السلوكيات غير المقبولة إنما هي حالة تفريغية لتلك الضغوطات، كذلك نوع الجماعات التي ترتبط بها الفتاة أو حتى الشاب في الجامعة أوالمدرسة تدفع إلى ممارسة الكثير من المخالفات، مشيرة إلى أن تلك السلوكيات لايتحمل مسئوليتها الأبناء فقط، بل إن جزءاً كبيراً منها يتحمله مايحدث من مخالفات وثقافة أصبحت تنشر المخالفات بشكل محبب ومشجع فالقنوات الفضائية والإعلام يسهم في تشكيل تلك الدائرة، فهناك برامج تشجع على السلوكيات الخاطئة وربما تعتبر من يقوم بها بطلاً كبرنامج "ستار أكاديمي" وغيره.)

ومما سبق يكون جليا ان القرار اذا طبق سيكون له اثر سلبي على من سيطبق بحقها وعلى من ستخالط من فتيات بعد حرمانها من الدراسة لمدة عام وسيكرس النظره لهذه الحاله على انها شاذه في السلوك ويصعب تقويمها واندماجها في محيطها سواء على مستوى المدرسة او الاسرة والمعارف.

ان المجتمع يعيش حالة من الاازدواجية ونحن جزء من هذا المجتمع وقد نكون ممن انشغل بعيوب الاخرين ونسي عيوبه وبداء التنظير في المنتديات


 
 توقيع : دايـــم الحـــمد

اللهم أجعلني خيرا مما يظنون

و اغفر لي ما لا يعلمون
و لا تـؤاخذني بما يقولون



رد مع اقتباس