هُنَاك عَادَة بَغِيْضَة أَدْمَنْتُهَا حَتَّى بَاتَت جُزْءا مِن شَخْصِيَّتَي
(كَثْرَة الْتَّسَاؤُل) : لِمَا الْمَطَر و الْمَاء و كُل
شَيْء طَاهِر لَا لَوْن لَه !؟لِمَا الْهَوَاء و حِضْن أُمِّي
وَكُل شَيْء ثَمِيْن لَا رَائِحَة لَه ! ؟
لِمَا الْأَشْيَاء الَّتِي لَا صَوْت لَهَا لَا نَشعر بِسُقُوْطِهَا
إِلَا بَعْد فَوَات الْأَوَان؟
تَتسابق أَسْئِلَتِي بَحْثَا عَن إِجَابَة تُرَوِّضَهُا .
و الْأَرَق يُطَارِد الْنَوْم فِي سَاحَات عُيُوْنِي حَتَّى يُقْصِيه .