الحقيقة أطلت في التعمق بهذا الموضوع الذي أعتبره منظومة واسعة وحقيبة معرفية رائعة
إن ماخط بالأحمر لهو دليل على تصيد الكاتب لموطن الألم في عامود الأفكار التي يريد أن يوصلها إلى القارئ
وقد أستطاع ذلك بجدارة
أعود نحو السطور فقد فرحت عندما قرأتها لأنني وجدت فيها وصفة جميلة للشفاء من الأوجاع التي نعاني منها
الكثير لايحب أن يستمع لغيره صحيح أن هناك تفرد في بعض الأفكار ولكن قد تكون ليست على صواب ولكنها بالنسبة له فكرة أوجدها مالمانع أن يصححها ويعمل على تقويمها ومن ثم البناء عليها بنظريات أوسع وأشمل....
جيلنا في نظري جيل يشبه جيل الخوارزمي ونيوتن ولكنه يتفوق عليه بتوفر معطيات التفكير والإختراع والتميز ولكن غياب الهدف هو الذي شتت أفكارهم وحارب ثباتهم...
غياب الدافع ووضوح الهدف هو سبب نكسة الأفكار لدينا
أخبرني إلى أي مدى نطلق الأفكار ....مدى محدود نوعا ما....
أبناءنا أكبر فيهم عقولهم النابغة ...ولكني أصاب بالذعر حينما تقتل عقولهم وتكون بأيدي بني جلدتنا....
نسأل الله أن يكون الغد أجمل وأنقى وأطهر
وفقك الله ووفق الكاتب إلى كل خير
تقديري
|