يا اُمها ..
لا تسمعي منها ومني إسمعي
حكايتي.. وحُبها
أنا حينما التقيتُها
وعلى جسرِ المدينةِ لمحتُها
قررتُ أن اُحبها
وبان اكون حبيبها
فقلتُ يا فراشتي
هلا أقتربتِ من حديقة الورود
كي تتعلمي
كيف صرتِ في دمي
كيف أمتلكتي خافقي
كيف صرتِ من النظرةِ الأولى
حبيبتي
يا أُمها ...
أنا حينما حملتُها
وبذراعيّ طوقتُها
لإنني أخافُ أن تطير عالياً
وتتوهُ مني
بعد ان وجدتُها
لا ذنب لي
وأنتِ من أنجبتِها
ما حيلتي أمام نور جمالها
سلمتُ أمري ..
رافعاً يدي
والرايةُ البيضاء قد رفعتُ
أمامها
يا اُمها ...
لم تعلمي الا القيل من حكايتي
وما الاطباق أغلى من فؤاديا
قد حطمت قلبي
وأذابتني كشمعةٍ من لمسها
لا تحزني
إن زادت الملح
أو أحرقت ثيابها
لإنها لو تعلمين !!
كم أحرقت قبل الثياب
خافقي بهمسها
يا اُمها ...
أتيتُكِ كي لا تقولي بأنني
وحدي أنا قيدتُها
وبأنني.. عذبتُها
أضحكتُها
علمتُها
وتركتُها ...
لذا أتيتُكِ خاطباً
وراغباً
و في الحلالِ اطلبُ
قربها
يا اُمها ....
سيدتي
الفراشه العاشقه
زهرة الجلنار
ما وجدتهُ هنا مُختلف
حُبٌ قوي ....عاصف
يجذب كُل القلوب العاشقه
كلمات لن أقدر عن وصف مدى إعجابي
بكلماتها وأسلوبها المتناسق
وافكارها الجديده
حقاً هنا ومن نبع كلماتكِ العذبه
وجدتُ طعماً آخر للخواطر
وأيقنتُ تماماً بأنني اُخاطب كاتبه مُتمكنه
شرف كبير لي ان امر وأن أضع كلماتي
في صفحتكِ العطره
لا حرمنا الله من جمال كلماتكِ
ودفء خواطركِ العاشقه
لكِ مني أعذب التحايا
والتقدير
أخوكِ
*صدى^إنسان*
|