أخي الحبيب الغالي
الحُب الحُب
من خلال قرائتي لجميع كتاباتك وحتى إختياراتك
وردودك في معظم المواضيع
علمتُ بأنك عانيت من حُبك الصادق
وأصبت بطعنة الغدر والخيانه
لكن !!
صدقني أنا لا اُسميها خيانه ولا اُسميها غدراً
لإن لها مُسمى آخر ...
فالخيانه كلمه تقشعر منها الأبدان
لذا لوزنها لابد أن تكون هناك علاقه أكثر قداسه بين طرفين
لكي ندعوها خيانه
وعلاقة الحُب ( بلا رابط يحددُ إطارها ) لا يمكن أن تصل لمستوى
أي علاقه حتى لو كانت خالية من الحُب نهائياً
فحين يخذلُك الحبيب ( في علاقة بلا رابط )
فيعني ذلك أنك أخطأت الإختيار
واعمتك نشوة الحُب
***
اقولها :
هي لا تستحق بأن يدعو عليها كاتب الكلمات التي إخترتها
إلا إذا كانت (زوجته) وحبيبته لإن هناك علاقه مُقدسه
وخيانة الزوج للزوجه
أو خيانة الزوجةِ للزوج
أفظع بكثير من خيانة حبيب لحبيبه والعكس
(إن لم يك بينهم أدنى رابط مقدس)
أخي الغالي :
لا أقصد بردي شخصك الكريم
ولكن انا هنا أقصد عنوان موضوعك
( لكل من ذاق حرقة الخيانه )
المسمى الصحيح لمن وعدتني
بإلإنتظار على امل اللقاء (الزواج)
أو رأيتُها من بعد أن قُلتُ لها :أُحبك
وقالت لي أحبك
ورأيتها تقولها لشخصٍ آخر (أحبك)
هذه المرأة أو الرجل
من المفروض أن لا نجعل لهم مساحات شاسعه
في كتاباتنا ونزفنا الغالي لإنهم لا يستحقون شيئاً
من الأحاسيس
ولا يجوز ان ندعو عليهم لإنهم أصلاً لم يرتكبوا أي جريمةٍ
في حقنا بل كانت الجريمه في حقهم
***
أخي الحبيب الغالي
أنا اردد ما اسمعه حين يكون صائباً
**
وكلمات الأخت دمع القوافي
تعني بأن من ذاق الخيانه
لابد له أن يخون
لكن !!
من يخون ؟؟ هل يخون من خانته (أو خانها )؟؟
أم يخون نفسه ؟
لإنه توهم وأوهم غيره بالحُب
***
رجائي للجميع بأن لا يظلموا الحُب
وهذا ما عنتهُ الأخت دمع في عبارة نعيب زماننا والعيب فينا
وهو ( نعيب الحُب والعيب فينا )
ونردد بانه خان وبانها خانت
ونحن أعلم بحقيقة أنفسنا وأختيارنا
وإن لم نلاحظ ذلك ؟؟
فيعني بأننا نُحب بطيش ( حُب مراهقه )
***
عذراً للإطاله
ولكني سأستمر
لإني أرك تكتُب من واقع جُرحٍ قد عانيت منه
***
ولكنك تحاول إخفاء الكثير تحت غطاء عناوين مواضيعك
منها موضوع ( يشرفني أن أخونك )
هذه الخاطره التي كتبتها أنت
وجعلت في كلمة (أخونك) كاف تعود لمن خانت حُبك
من سيشرفك خيانتها
لا تسمى خيانه (لإنها قد خرجت من القلب )
لذا كيف ستخون من لا تُحبها أصلاً
إن من ستخونها هي من ستختارها ضحيةٍ لتكون أنت الخائن (فقط)
أي خيانتك لنفسك لا غير
***
ولو ظللت اكتب لما انتهيت
ولكن !!
أحب أن أقرأ وجهة نظرك
وسأتوقف الآن
تحياتي أيها الغالي
وأشكر لك عتاب المُحب الصديق
أخوك المُحب
*صدى^إنسان*
|