عندما نعود بذاكرتنا للوراء سنوات قد تطول او تقصر حسب عمر كل شخص نعود إلى ايام الطفولة الجميلة أيام العائلة الكبيرة الأم والأب والأخوان والأخوات والحركة في البيت تبدأ من صلاة الفجر البنات في المطبخ والاولاد الكبير منهم ذهب لشراء الفطور
العائله تجتمع على سفرة واحده الصغير والكبير يأكلون من نفس الطعام ويتسابقون على الجلوس ببن الام والاب
رائحة الخبز الحار تسكن الذاكره رائحة القهوه والشاهي واجواء الخروج من البيت مع شروق الشمس
وعند العودة بعد الظهر الجو العائلي الحميم يعود مرة اخرى ليس هناك شخص غائب الا للشديد القوي والابناء والبنات كل واحد له مكانه ولو غاب يشعر الجميع بغيابه
تلك الاجواء الجميله ترتبط في الذهن مع رائحة الطعام او العطر او الاصوات تشحن عقولنا بالحنين لتلك الايام وتلك القلوب الجميله
التي غيرتها السنين
ذلك هو مايجعل طعام الام افضل واجمل وألذ طعما حتى لو كان غير صحيح في الواقع
(لازلت الى اليوم أعشق التميس المحروق على الدفاية من ايام المدرسه في الطايف لما كنا نسخنه في ايام الصقيع البارده ونتركه حتى يبدا في الاحتراق ...... تميس ! ومع ذلك له ذكريات لاتنسى من اجمل مايمر بالخاطر من ذكريات )
فجر
الرجل في القصة فقط يحن لأيام والدته اعتقد انها كانت تدلعه وتطبطب عليه طول الوقت ويبدو ان زوجته (دفشه ) ولم تنتبه لتلك النقطه .
ان لم يكن كذلك فالحل برأي ان تبدأ هي بمقارنته بوالدها : مقاضي الوالد ..جلسة الوالد ..ضحكة الوالد .. كل شيء تقارنه به واذا بدأ يطفش تخبره انها هي كمان طفشت من المقارنه
واذا مانفع
تطبق خطة العمده وتقول لامطبخ بعد اليوم و ألله يعينها
ويعطيك العافيه .
تذكرت قصة لاحدى الفتيات هي من قبيلة غير قبيلة زوجها
وكان طول الوقت يمدح طبخ امه البنت طباخه جيده وانيقة واتيكيت وحركات وهو كل مره يجلس على السفره اذا كان كريم مره يقول لها الله كنه شغل امي يعني انه مره مدحها
في يوم طلبها تسوي له اكله شعبية يعرفها هو واهله الزوجه طبعا ما تدري من يبدؤون فيها ولا تعرف لها
قال لها نروح لامي وتسويها وتعلميها منها
راحت سوتها الام وطالعت فيها الزوجه تقول هي عصيده بس تختلف طريقة التقديم ولما شافت الكل هجم على الصحن بشوق غريب ومدح وامممممممم وياسسسلللام والله الله ومسحوا الصحن مسح
وهي في عز التعجب عرفت انه كانت هذي هي عشاهم لسنين طويله ايام هم صغار
يعني الشغله تعود لا اكثر .
|