عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2011, 03:56 AM   #13
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية ملـهم
ملـهم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8618
 تاريخ التسجيل :  Feb 2007
 أخر زيارة : 01-09-2016 (04:20 AM)
 المشاركات : 384 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الموقف مشاهدة المشاركة
ولم ألمح ولو مرة أن أحدهم يحمل هذه التوجهات الليبرالية المنحرفة ، إلا نزر يسير من الناس وهم على ثلاثة أنواع : إما أن يكونوا أناس أصحاب مواقف سابقة من اهل الدين ، واتخذوا من موجة الليبرالية مطية لتصفية حساباتهم وإن لم يكونوا يحملون الفكر الليبرالي بذاته ، والنوع الثاني هم بعض أصحاب الشهوات اللذين استغلوا الليبرالية كفكر مسيطر على المنابر الإعلامية ، لتحقيق رغباتهم وشهواتهم ، وصنف ثالث لا يفكرون ولا يحبون التفكير أساسا ، إنما يركبون أي موجة تجتاح المجتمع أيّاً كانت وأيّاً كان أصحابها ،
اتفق مع هذا الكلام
لقد رأيت وعاصرت أناس من المذاهب المختلفة مثل صوفية الحجاز وشيعة المنطقة الشرقية ينسبون أنفسهم للتيار الليبرالي لأسباب منها :
1- هشاشة وانحراف معتقداتهم القبورية .
2- لأنهم يرون في الليبرالية توافق شهواني مع معتقادهم التي تدعو لهتك الأعراض من باب المتعة وحب المردان .
لكن السؤال :
ماذا كان يعتقد هؤلاء قبل الليبرالية ؟ وماهو المنطلق الأساسي لهم؟
سأبدا بالشطر الثاني من السؤال ..
هذه الفئة المنحرفة تتحرك حسب الإيدولوجيات العالمية والقوى العظمى
فمنذ ثلاثة عقود تقريباً كانت الماركسية المتمثلة في الإتحاد السوفييتي (القوة العظمى آنذاك)هي التوجه السائد في العالم فكانوا يعرفون بالماركسيين
ولم آلت الأمور للولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت هي القوة العظمى الآن تحولوا للتوجه الليبرالي التي تحمل لواءه أمهم العظمى .
وبالمثال يتضح المقال ..
الكاتب النتن صاحب الروايات الكفرية (تركي الحمد) هذا الرجل اعترف أنه كان ماركسياً ولما إنهار الإتحاد السوفييتي تحول لليبرالية .
وكان من المعارضين للحكومة في بدايات عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله تعالى وأودع السجن آنذاك .
وهناك قسم آخر من الليبراليين كانوا يعرفون بالحداثيين ولما انهارت حداثتهم المزعومة تحولوا لليبرالية , وما عبدالله الغذامي رأس الحداثيين المثقف الحائر الذي يتباكى صباح مساء على حداثته المندثرة إلا خير مثال .
عموماً ...
وفق الكاتب عبدالعزيز القاسم في تلخيص معاصرته لهذه الأقلية النتنه
في مقال رائع وجميل .
فشكراً له ولناقل هذه المقالة الأخ الفاضل / سيد الموقف

والحديث ذو شجون

ملهم


 
 توقيع : ملـهم

بل تقطر عِزّة


رد مع اقتباس