ولم ألمح ولو مرة أن أحدهم يحمل هذه التوجهات الليبرالية المنحرفة ، إلا نزر يسير من الناس وهم على ثلاثة أنواع :
إما أن يكونوا أناس أصحاب مواقف سابقة من اهل الدين ، واتخذوا من موجة الليبرالية مطية لتصفية حساباتهم وإن لم يكونوا يحملون الفكر الليبرالي بذاته ،
والنوع الثاني هم بعض أصحاب الشهوات اللذين استغلوا الليبرالية كفكر مسيطر على المنابر الإعلامية ، لتحقيق رغباتهم وشهواتهم ،
وصنف ثالث لا يفكرون ولا يحبون التفكير أساسا ، إنما يركبون أي موجة تجتاح المجتمع أيّاً كانت وأيّاً كان أصحابها
7- وكذلك من الصدمات التي مني بها الليبراليون السعوديون ، انكشافهم على حقيقتهم إبان ما سمي بثورة حنين ، وسكوت الإعلاميين السعوديين عن مواجهة هذه الثورة ، وكأن شيئا لا يحدث ، ولا أعلم حقيقة تفسيرا واضحا لذلك ، إلا أن الأقنعة قد كشفت ، وأن ما وراء الأكمة صار أمامها ، وأن تلك الوطنية المزعومة ما هي مطايا تتخذ للوصول إلى الهدف الأسمى لديهم وهو التغريب.
أيها الإسلاميون .. إن الجبهات قد كثرت فمن هنا قد ابتلينا بالليبراليين ورجسهم ، ومن هناك قد ابتلينا بالمجوسيين وشركهم ، ومن جهة أخرى قد ابتلينا بالخوارج وزيغهم ، ومن بني ديننا قد ابتلينا بالمتلونين من أدعياء الدعوة وهو شر آخر يهدد ديننا ووطننا ، فالثبات الثبات والله ناصركم وهو معكم.
كل ماهو اعلاه مقتبس من مقال الكاتب الكريم .
سيد الموقف
اشكرك واشكر الكاتب واسمح لي ان استنير من المقال الاكثر من رائع بما اقتبسته منه اعلاه.
فاقول انا في الحقيقة كنت انوي بالرد بما وجدته هنا فلم يترك لنا الكاتب شيء بارك الله فيك وفيه .
ولكنني اتمنى من بعض شبابنا ايا كانوا وحيثما كانوا ان يقراءوا ثم يفهموا ثم يعوا فو الله انهم محاربون فعلا هم انفسهم ممن يعتبرونهم قدوة لهم والله المستعان .
شكرا لك على النقل وللكاتب على الطرح والله الموفق ,,,,,