البطالة مشكلة إجتماعية متى ما حلّت ومن ثم إقتصادية أسرية ..
تختلف معاييرها ومقاييسها ما بين الشاب والفتاة ضمنياً وتكون بجانب أكثر تأثيراً من الجانب الآخر ..
أرى أنها أكثر تأثيراً وخطراً على الشباب أكثر من الفتيات لعدة إعتبارات ومنها :
* الشاب كرجل تقع عليه مسؤليات مستقبلية هو المـُلزم بها ..
* الشاب هو صاحب الوقت الأكثر فضاوةً ويحتاج لإشغاله ..
* الشاب هو من سيكوّن الأسرة مستقبلاً ويُـعد متطلباتها .
* الشاب هو من يقع عليه اللوم بكل الأحوال ..
وكل ذلك يقع تحت مستوى واحد وهو أن يكون في ظل الظروف الإعتيادية للحياة لكلا الطرفين ..
ومن النادر بل من المستحيل أن نرى الفتاة هي من تـُجهز لكل متطلبات المستقبل أسرياً ومهما أعدت الفتاة للمستقبل
فلن يكون كل ذلك إلاّ لأجلها بشكل شخصي وما جاء منها لن يتجاوز مسألة العون والمساعدة لأنها ليست ملزمة بخلاف ذلك ..
ولكن في مستويات أخرى كعدم وجود عائل للأسرة أو للبعض منهن ففي هذه الحالة يكون التأثير مساوي مع الشاب
وإن كان بدرجة وزاوية أخرى قد لا تتفق إلاّ بالجانب الإقتصادي فقط ..
هناك جانب آخر وهو ( الفراغ ) وهنا الشاب كذلك البطالة أخطر عليه من الفتاة لأنه صاحب المجال الأكبر لقضاء وقته
والفتاة يكون الخطر عليها أقل نسبياً على إعتبار التزامها لبيتها نوعا ما ووجود الأمل لديها بأن يكون الحل على يد الفارس القادم ..
عموماً أستطيع برأي شخصي أن أقول :
إقتصادياً يكون التأثير على الشاب 80% والفتاة 20% ..
إجتماعياً يكون التأثير على الشاب 70% والفتاة 30% ..
تقديري ..