دائماً يكون حكم الشريعة في مقدمة ما نعمل به في حياتنا وهذا هو الصحيح ..
قد تتوافق بعض الأعراف القبلية مع ما توصي به الشريعة السمحاء وهذا طبيعي جداً ونحن عرب والدين الإسلامي
جاء معزّز لأمور وناهياً عن أخرى ..
ما جاء في المشهد الأول بموضوعك عادي جداً والمسألة عائدة لنوعيّة الشخصية وليس للأمر علاقة بالعرف والعيب
بل عائد للشخص ذاته وكيفية تعامله أساساً ..
ما جاء في المشهد الثاني قرار شخصي كذلك من بعض الشباب وهذا وقت حدوث مثل هذا الموقف ..
ولكن ربما المسألة هنا تلتصق بالعرف أكثر من المشهد السابق نوعاً ما ولكن ماذا لو نزلت الفتاة مع والدها
هل سيقول ما قاله الأخ لأخته بالطبع لا وهنا أقول الآباء اكثر ارتباطاً بالأعراف أكثر من الأبناء ولذلك كان استبعادي له كعرف ..
المشهد الثالث أرى بأن للعنصر النسائي أكثر جودة بالإجابة عليه لأعتبارات هامة قد تتجاوز معرفتنا بها ولكن
في العموم تبقى الأم مدرسة في كل شي حتى بمسألة العرف ..

سؤال يدور حول ذاته: هل جملة ( عيب وشرهة ومنقود )..
أصبحت عرفاً تسير عليه مجتمعاتنا .. وتعمل به بــ صمت..!

ليس بصمت وإنما بـ ( جهر ) علني وأرحب بما جاء منها متفقاً مع تعاليم الدين وليس من الضرورة أن يكون بالنص ..

هل تتواجد ثقافة ( العيب ) ضمن شريعتنا الإسلامية ..!

ذكرت بأن هناك ما يتوافق ويتلائم معها ولكن يجب الحذر والتفريق بين المتشابهات وبين ما هو صح وما هو خطأ في التطبيق..
الدين الإسلامي على اسمه دين سلام في كل شيئ ودين يسر ووسطيّة في تعاملاته وكثيراً ما يشدد في أكثر من موضع
على أمور هامة وطبعاً لا تجهلونها ولكنه لا يربط الأمر بالعزلة ونحو ذلك ..
تقديري ..