التوظيف همٌ للشباب ولطالبيه بالتأكيد ..
ولكن ما أشرت إليه كالمؤذن والإمام لا تعتبر وظائف بل هي مكافئات على أداء مهمة معيّنة ولا تعتبر وظيفة نهائياً ..
الوظائف تكون مرتباتها ذات علاوة سنوية أمّا مثل ذلك فهو مبلغ مقطوع كمكافأة لهم على أدائها وما هو معروف أن
المؤذن والفراش بالمسجد لهم مبلغ معيّن وموّحد وكذلك للأئمة ولكن لهم ثلاث فئات
يعني حسب فئة المسجد ما بين ( أ ، ب ، ج ) ..
وللحق لا يجب النظر لمثل هذه الواجبات على أنها وظائف وممكن تكون لأي متقدم
فارتباطها الديني وقداستها أكبر من مطلب وظيفي ..
قد يقول قائل :
فلماذا يكون هناك مهتم للحصول على راتبها وهنا ستكون الإجابة بأن الدولة أيدها الله
تحرص عليهم ومن هنا أصبح الحق مشروع ..
مكافئاتها لا ترتقي إلى درجة راتب ولذلك فربما من الباحثين عن الوظائف
وهم يستحقون ( الإمامة ) بجدارة على سبيل المثال
فأقول ربما يكون في مكافئاتها مالا يسيّر حياتهم ..
مسألة التخلي عنها لعمّال لأداء المهمة
بدلاً عنهم مقابل مبلغ معيّن أراه خطأ فعلاً ولكن دون فتوى شخصية ولكن كرأي والله أعلم ..
تقديري لك ..