يعطيك العافية

ابو فهد

لا شك ان ما اوردت هنا كلام صحيح وعين العقل
ولكن لي رأي بسيط الا وهو .
ان حضور الشاب الى المسجد شيء جميل ولو كان فيه قليل
من التأخير عن الاقامة مثلا او في نهاية الصلاة ولكن ليس
كلامي تشجيع للتأخر عن الصلاة ولكن اعتبرها بادرة جميلة
وطيبة لهذا الشاب لأنه باذن الله مع الايام ومع حث والديه
سوف يستمر ويواصل وسوف يحضر مبكرا في الصلوات القادمة وهوخيرا ممن لا يحضر المسجد ولا يصلي نهائيا
وهذا حال عدد من الشباب نشاهدهم وخاصة في الاماكن العامة
وعلى الشوراع يجلسون بالساعات وهم يتبادلون الحديث
وصوت الاغاني مرتفع فاذا حضرت الصلاة وجدتهم يمتطي
كلا منهم سيارته ويستمر في اللف بها حتى تنتهي الصلاة ثم العودة الى نفس المكان السابق .
هذا اذا ما ابقى صوت مسجله على اعلى مستوى اثناء الصلاة باحدث
ما سمع من اغاني ومعظمها غربية وانا احلف واجزم انه لا يفهم
منا حرفا واحدا إلا مجرد انه يسمع صوت ...

وهذا كله عندما ترك اولياء الامور حديث المصطفى
عليه افضل الصلاة واتم التسليم ..
« مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع »
وهذا للفائدة
في " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 6 / 26) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع » ،
هل المقصود بالسنة السابعة عندما يتم ست سنوات ويبدأ في السابعة، أم عندما ينهي السابعة ويدخل في الثامنة؟
الجواب :
إذا بلغ الولد سبع سنين يأمره وليه بالصلاة ليعتادها،
لما روى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال « مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع » .
وبهذا يعلم أن المراد كمال السبع لا البدء فيها.