الموضوع جميل وحسّاس والأحكام القطعية حوله صعبة ..
ما يحدث الآن في المدارس برنامج قمة في كل شي ويعطي للأيتام إهتمام ورعاية جميلة وصحيحة ..
على أرض الواقع ومن خلال المثال المذكور فالأمر يُعد مشكلة حقيقة فمهما وصل البنت أو الابن من أموال ..
لا يمكن بالتأكيد أن تغنيهم عن حنان الأب والقرب منه وظل رعايته على أرض الواقع ولكن كيف وصل الأمر
إلى هذا المستوى ولماذا ؟ وخاصةً ونحن أبناء مجتمع معروف ما يحيط به من ظروف معينة ..
والقصد بان الأم قد تكون سبب حقيقي لهذه القطيعة أيضاً من خلال الحصول على حكم وحق الحضانة
ومن ثم لم يعد للأب طريق سهل للوصول ومع الأيام وقوة الظروف وما إلى ذلك يتلاشى الإهتمام
ويرضى بالأمر الواقع وهكذا يصبح الأمر في ذهنه بأنه شي غصب عنه ..
ولكن متى ماكان الأمر إهمال حقيقي دون مبرر فقد صح القول بأن هذا الأب قد جعله من ابنه يتيماً
رغم وجوده على قيّد الحياة والأمل هو أن يستفيد المجتمع من بعضه بأي أخطاء قد تحدث ..
لأن زوال الأخطاء صعب ولكن الإستفادة لها مكان وقبل ذلك النظر إلى أوامر رب العزة والجلال
في هذا الجانب الهام ..
تقديري ..