قصيدة يا تل قلبي
ياتلّ قلبي تلّ غربٍ ربع سانيه
ماعيّن منه غير العراقي براس أرشاه
على أبو دليقٍ فوق دمث النحر كاسيه
حمار وبياضٍ يشبه النوّ من منشاه
أتشعشع أخلوم البدر لافرقّه بيديه
يشادي الضباب اليا تعدى القمر غطّاه
على عود موزٍ جاريّ الما مع ساقيه
وزدٍ على زمّة نباته قراحٍ ماه
الا واعيون الليّ كشف برقه راعيه
يتلّ السبوق وقام راع الولع يشعاه
الا يارسولي بلغّه ماقدرت أجيه
سلملي عليه وخذّ سلامه وعطنياه
لاقالو تحبّه قلت ماعادني بأبيه
وأنا أشفق له أشفا من سقيم المرض لدواه
أقويّ عزومي كنّ معاد عندي فيه
وأنا والله انّي مونسٍ البلا وأكناه
عروق الحشى ماتنبت الاّ على طاريه
تنامى على قربه وتهجر على فرقاه
فترى من يعذل مولعٍ من هوى غاليه
مثل من يحاول يعدل السيل من منحاه
فأنا شفت ناسٍ صلحوّ فالهوى تشويه
لا عيّن وليفه مخلصٍ كلّ يومٍ جاه
لوّ انّ الهوى ذالنوع محدٍ تعذّب فيه
الكل أهتنى فالحبّ حتى الطلي والشاه
|