أوضح مصدر أمني بحريني، أن وجود قوات درع الجزيرة في البحرين، التي وصلت طلائعها قبل اسبوع للمنامة، «ستكون للمساندة، وفي حال تأهب، للتدخل، متى طلب منها هذا»، مبيناً أن مدة بقائها «مرتبطة بالأوضاع التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة»، مشيراً إلى أن تدخلهم مرتبط في قوة دفاع البحرين، التي «ستعطي شارة البداية في حال الحاجة لخدماتها».
ووصف المصدر الحالة العامة التي شهدتها البحرين بعد وصول قوات «درع الجزيرة» بـ «الهادئ»، إذ خلى ميدان اللؤلؤة من المتظاهرين، إضافة إلى المناطق المحيطة. وعد هذه الفترة بـ»اللحظات الحاسمة « وهناك ترقب لما ستقوم به أجهزة الأمن والدفاع في البحرين، إضافة إلى قوات «درع الجزيرة»، مشيراً إلى أن «غالبية المعارضين أعادوا ترتيب أوراقهم، وكذلك حساباتهم للعودة إلى مبادرة ولي العهد البحريني التي أطلقها أخيراً». واعتبر الأحداث التي شهدها حرم جامعة البحرين أخيراً بعد قيام مجموعة الأشخاص بالاعتداء على الطلاب والطالبات «أمراً غير مقبول وسيتم التحقيق في ملابساته»، ووصفه بـ «التصرفات الفردية، والتي لا يقبلها الشارع البحريني، إضافة إلى العديد من التجاوزات، التي شهدتها بعض المناطق خارج المنامة ويتم التعامل معها».

حفظكم الله و حماكم و نصركم دنيا و اخره يا اسود الجزيره