بارك الله فيك على هذا النقل المميز
لماذا في مدينتنا
يعيش المرء للعادات مسجونا
وكيف يفكر الأنسان
حين يكون مسجونا
تطورنا
وعدنا في تخلفنا
لوقت كانت الأنثى
تباع كأنها عقد
فنخّاس ينادي هذه بكر
وآخر هذه أحلى
وثالث هذه اطول
يعود التاجر الميسور منزله
وفي يده اشترى امرأة
لماذا صارت الأنثى
تساوم في أنوثتها
فتعطوها
لمن ترضونه مالاً
وقال الله من ترضونه دينا
أيا عماه عفواً إن تماديت
ولكني عزفت الآن عن طلبي
فلو كان الزواج بعصرنا عقلا
سأمضي العمر مجنونا
|