في شهر الولاء شهر يعد من أروع الشهور الميلادية , شهر (مارس) الوطني السعودي شهر ثورة الولاء والتلاحم من الشعب للقيادة , شهر نعق فيه كل حاقد على مملكتنا , وأندحر فيه كيده وخاب أمله , ليس بإعلانٍ لحالة الطوارئ , أو بحشد للجيوش وقوات الطوارئ , وإنما بحفظ الله ورعايته لهذه البلاد ثم بقوة الولاء من الشعب السعودي الكريم لله أولاُ ثم لحكومته الرشيدة ثانياً ثم لوطنهم بلد الحرمين الشريفين وأمنه ثالثاً . كيف لا والملك عبدالله إبان توليه الحكم عاهد الله ثم عاهد شعبه أن يتخذ القرآن دستوره والإسلام منهجه , كيف لا وهذه الحكومة قائمةَ على تحكيم كتاب الله وسنة رسوله الكريم . فهنيئا لنا أولاً بهذا التلاحم وهنيئاً لنا بقيادتنا وهنيئاً لقيادتنا بنا , فالشعب هو القيادة والقيادة هي الشعب وكليهما هما الوطن .
قيادة حملت على عاتقها همّ المواطن وهمّ الوطن وهمّ مقدساته وهمّ إبراز هذا البلد في مقدمة الدول العالمية في شتى المجالات , فكان الله في عونها وأصبحنا في مقدمة الدول العالمية .
كان الشعب السعودي مضرباً للمثل في الوقوف لمثل هذه الهتافات المظللة لأنه شعب لا تنطوي عليه مثل هذه التفاهات , فأغضب من كانوا بالأمس يدعون للخروج على ولاة الأمر , وأفشل مخططاتهم الموبوءة التي يريدون من خلالها أن يجعلوا بلاد الحرمين الشريفين بلاد فتنة وغيّ وظلال وفساد وطائفية , اتضح ذلك جلياً من خلال ما حملته تلك الحملات من تيارات وزعامات طائفية ونداءات سمها مدسوس فيها , لكن هيهات هيهات أيها الخائبون .
شعب المملكة العربية السعودية في شهر مارس يعلن تجديد وليس بداية ..!! ثورة الحب والولاء لسيد العطاء وحبيب الشعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز , ثورة التكاتف والتلاحم , ثورة ’’هنيئاً لنا بقيادتنا’’ وليخسأ الخاسئون . فنحن ثابتون بمواقفنا وبأصولنا وبما عاهدنا الله عليه , وسنبقى ماحيينا ثابتون .


بقلم : يوسف آل عايش