(لا تكن كقمة الجبل ترى الناس صغارا ويراها الناس صغيره )


البقاء لله جلّ في علاه
يتعلّق الانسان بمتــــاع الحــــياه....وربّما يتـــــناسى قدرة مـــــــن أحياه....منشغلا بداء العظمــة الزائله
يظنّ نفسه عادلا وهو ظــــــــــالم....ويتبختر بجــــــبروته وضميره نائم....ونزاهته في الملذّات جــــــائله
غفل عن سوسة الكرسي الدوّار....التي أعطبتها أساليب الكيّ بالنار .... فالتهمتها رياح أمشير القاتله


(قـيــــــم أوفـــــر)!
ليت الزّعيم الخاسر تواضع بالتفاته....بدلا من اعطاء شعبه بعض الفتاته....فتاتة امتدّت لأعوام طوال
زعيم غادر بلده هربا من الانتقام.....وآخر تنحّى عنوة فهمّش بلا اهتمام....وثالث لازال يتشبّث بالمحال
لم يعد للتنازلات أدنى موضع قدم....فقد صدحت الحناجر ونكّس العلم....وأصبح أسيرا(لزنقة)بلا أمل



اسبح باتّجاه قارب النجاة ...لاتنتظره!
من أجلّ النعم الأمن والاسلام....ومن أروع الخصال الولاء للوطن والحكّام....خاصّة حينما يتعلّق الامر بالعقيده
حرب شعواء على وطن الحرمين....جبهة حرب ابتدعها اناس حاسدين....همّهم اشاعة الفوضى المبــــــيده
فلنضع كوارث دول الجوار عبــره....باتت مثل بيت شعر انكسر شطــــره....ولازال للمآسي فصول جديده

ومضتي!!
المخجل بالفعل هو التعثّر مرّتين بالحجر نفسه!