نشكو ظلم الزمان..قهر الأيام وغدرها
نصرخ ولامنجد ولاأحد يسمع منا الآخر...
نواسي همومنا وهي تنزف ألماً...
ياترى ماهي شكوانا!!!
نشكو بشراً لم نجد خيراً منهم...
نأمنهم حبنا فيغدرون
سراً فينطقون...
نشكو أنه وقت الشقاء والعناد والتعب...
لانجد من يمسح دموعنا..
كلهم دمى زائفة..
قلوبهم من حجر...وحتى الحجر يكسر..
لاأحد يضحك صدقاً..الكل مكراً وخديعه..
قلوبٌ كسيرةٌ..وسط الصدور
آهات مترنحة بين الضلوع..
أصوات مخنوقةٌ في المحاجر...
هموم لاتعد ولاتحصى...
ربما ننتظر قبراً يضمنا من شتات الايام .. وعنائها
ولكن الآن سنرحل سوياً..
سنرحل من الغدر والعالم المتشائم..
وندور بأزماننا دورة الأيام..
لاشقاء ولاعذاب ولاهموم..
نرحل إلى عالمنا الخاص...
عالم اللا نهاية..
لايحده فضاء ولاأرض ولاسماء..
عالم مجهول..
نجهل حتى نحن خفاياه..
هذا هو عالمنــــــــــــــــــــــا !!!!؟؟؟؟

عندما نرى العالم بهذه النظره

فاعتقد ان الرحيل منها افضل

ولكن دائما يجب ان نرى العالم بنظره تفائل

نظره امل

حتى نستيطع العيش بها

وحتى نستيطع مواصله حياتنا


الانسان يمر بكثير من التجارب

وربما تكون قاسية لدرجة انه بعدها يشعر بانه ميت وما بقي منه غير نبض القلب

ولكن ..

هل نبقي على هذه الحالة سنين؟؟

هل نترك الحزن واليأس يتغلل في اعماقنا؟؟

ان نتركه يسيطر علينا ويكسرنا؟؟


لا اعتقد هذا هو الصح

ولكن يجب ان نقاومة

ولا نترك الحزن يسخر منا


دموعة وبنوتي

ما ادري لو فعلا هاي نظرتكم

اقول انا اليوم خسرت وايد

لانكم يمكن اقرب ثنتين لي

وما احب ان تكون نظرتكم للحياة بها النظره التشائمية