تذكرت بيت الشعر القائل:
نعيبُ زماننا والعيب فينا ** وما لزماننا عيبٌ سوانا
لن تجد يا صاحبي مدينة افلاطون الفاضلة !!
جانب الخير والشر موجود في حياة البشرية إلى أن تقوم الساعة وهذه حقيقة ..
لماذا سُنت القوانين ؟
لماذا تُقام الندوات والمحاضرات ؟
والأهم من ذلك كله لماذا أرسل الله الرُسل ؟
هذا على مستوى العموم في حياة البشرية كلها ..
وما ذكرته أنت ربما تراه ما جانبك على مستوى بيئتنا المحلية وقد تكون تساؤلاتك تخص مجتمعنا فقط ..
وهنا أقول صدقت لقد حلت كل هذه الأمور ولكن بإذن الله جانب الخير فيها أكبر وأسمى من جوانب الشر والسلب ..
دائماً يكون تسليط الضوء على الجانب السلبي أكثر لأن مجتمعنا مسلم وعلى خُلق وهذه هي القاعدة الأساسية فيه ..
ووقت الخروج عن القاعدة يكون الإستغراب والرفض موجود لأن المجنمع كان سموه هو الأهم وبإذن الله لن يصل الأمر إلى مستوى
الطوفان وقدوم زمانه بل هي أخطاء والعودة للصح من أهم مقومات عودته ..
كل التقدير ..