أذهب للموقف مباشرة وأقول رأيي فيه فبصراحة أن من يذهب تفكيره إلى هذا المستوى وخصوصاً مع مثل
هذا الظرف تحديداً مخطئ جداً وأرى انه كان من المفترض عليه أن يكون معيناً على مثل هذا اللقاء لا مُحبطاً له
أجد له العذر في حالة واحدة فقط وهي أن يكن هؤلاء الأخوات دائمي الإقامة بمدينة واحدة ومن ثم يكون اللقاء الدائم
بموقع وبيت واحد فهنا ربما له الحق وهذا يدل أيضاً على كرمه وحب وصول الآخرين من الأقارب له أو لزوجته إلى بيته
وهنا أشد على يده وأقول كثر الله من أمثالك فهناك آخرون على النقيض لا يرغبون بوصول أحداً إليهم إمّا طبعاً
وإمّا تقتيراً بائس ..
عموماً يجب تحكيم العقل والمنطق بالكثير من الظروف فوقتها ستكون نعمة العقل كبيرة فعلاً وفي محلها ..
تقديري ..