هواكِ أقام لي شركاً
خرافياً..
من ( الحلوى )
وكالأطفالِ أغراني
بوعد (المنّ ) و(السلوى)
فخِلتُ بأن خاتمتي
لديكِ....
جنة المأوى
وجئتُ إليكِ تسبقني ...
فلول الشوق والنجوى
واّمالٌ مخضبةٌ
بدامي ثغركِ الأحوى
أفتش عن ملاذٍ
اّمن للحبِ ...
لا الشكوى
وأطوي الأرض لا ألوي
على شئٍ .. سوى المثوى
بقربك - يا معذبتي
ويا أحلامي القصوى
وياجبروت أوجاعي
ونقطة ضعفي الاقوى
وحين دنوت من عينيكِ
كان الضر والبلوى
نصيبي في هواكِ وما
أصابت قلبكِ ( العدوى)
لأن هواكِ .. غرر بي
وصيرني ... كماتهوى
وأستفتيكِ في أمري
فيستصعي على الفتوى
وأصرخ ملء أحزاني
ولكن دونما جدوى
فأين الاّن سيدتي
أقيم عليكما الدعوى؟؟




صوت المطر