ولكن ..ياللأسف..
حل الظلام..جاء الليل...وقذفني بسواده
وهيجت خواطري مشاعري وسطوري آلمتني
فذرفت دمعة واحده..ولكن ياللعجب
ذرفتها ولم أستطع أن أوقف سيلان دموعي
استغربت لاحزن في قلبي ولكن لماذا لماذا دموعي لاتتوقف
حاولت وحاولت ولكنها...أصبحت تذرف بغزارة مطر..كعاصفة مجتاحه ..
حينها عرفت أني ظلمت نفسي وظلمت أزماني ومشاعري
سحقا لك يازمن ...دمرت حتى دموعي..وأحزنتها
**
دمعتي نغمة بريد الذكريات = دمعتي حسرة على وجه الزمان
ليس من السهل ان نحبس وابل الدموع
وان نحولها مثلما قلتي اختي دمع إلى كلمات
حتى وان كانت قاسية ..
وربما هي قاسية على انفسنا ..
حقيقة اننا لو حاولنا ان نخفيها تلك الدموع
وحاولنا ان نبددها إلا انها ستغدر بنا في يوم
وتريها قد انهملت على وجنتاج بكل سلاسه
فما عاد تتحمل ان تقف صامده وانتي بحاجة إليها
لتغسلى تلك الجروح والآهات
من اجل ذلك اتركيها ..
ربما تخفف ولو جرح بسيط ..
من جروح الزمن