لا تسألني من أكون
لا تسألني سيدي من أكون ... أنا من شابت ايامه ... وضاقت به الدنيا ... أنا من حلم
بالحب وتلاشى مع الأيام ... أنا من شابت أيامه وهو في ريعان شبابه ... لم
يعد بي شيء أخبرك به سوى بأنك اصبحت الذكرى واصبحت انا الذاكرة ...
لا تسألني من اكون ......؟؟؟؟؟؟
قد أصبحت جرحاً من جراح الأيام ... ولوعة وحيرة ... قد أصبحت ورقة صفراء أثقلها الخريف
برياحة لأحلق الى عالم الوحشة والضياع ...
لا تسألني بأن أكون سيدي فما عاد جرحي ليحتملني أكثر ... لم يعد الحب هو
الحب ... ولم يعد للحلم في قلبي طريق .. ضاقت بي الدنيا وأنا احلم كل ليلة وأرتجي أن
يعود الحب من جديد,,,
ولكنه لم يعد ... ولم أعد سوى
جذع يبس ولا يفيد سوى لإشعال النار لكي يدفئ في برد الشتاء ... لا تطلب مني أكثر ... لم
أعد أملك شيء وأصبحت جسداً يتحرك
بلا روح ... ضحكة ترتسم على الشفاه من دون حياة... وقلب ينبض لكي يعيش فقط ... أملت ان
يعود الحب قبل فوات الأوان ولكن لا شيء سوى الانتظار للمجهول ....
,,, فلماذا السؤال ,,, ألم تعرفني بعد ...