الموضوع
:
الكرسي والمنصب
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-16-2011, 09:09 AM
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
20616
تاريخ التسجيل :
Mar 2010
فترة الأقامة :
5764 يوم
أخر زيارة :
08-22-2011 (02:36 PM)
المشاركات :
709 [
+
]
التقييم :
1
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
يامخاوي الصقر .....ياصباح الخير
الواسطة .............داء عجز عنه الاطباء
لكن يجب أن نفرق بين الواسطة والشفاعة التي أمتدحها الله سبحانه وتعالى وذم السيئ منها
واليكم التفصيل
باب قول الله تعالى
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء م
قيتا
كفل
نصيب قال
أبو موسى
كفلين
أجرين بالحبشية
5681
حدثنا
محمد بن العلاء
حدثنا
أبو أسامة
عن
بريد
عن
أبي بردة
عن
أبي موسى
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال
اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان رسوله ما شاء
مسألة:
التحليل الموضوعي
بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى
مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُ
قِيتًا
كِفْلٌ
نَصِيبٌ قَالَ
أَبُو مُوسَى
كِفْلَيْنِ
أَجْرَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ
5681
حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ
حَدَّثَنَا
أَبُو أُسَامَةَ
عَنْ
بُرَيْدٍ
عَنْ
أَبِي بُرْدَةَ
عَنْ
أَبِي مُوسَى
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ
اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ مَا شَاءَ
مسألة:
التحليل الموضوعي
باب قول الله تعالى
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء م
قيتا
كفل
نصيب قال
أبو موسى
كفلين
أجرين بالحبشية
5681
حدثنا
محمد بن العلاء
حدثنا
أبو أسامة
عن
بريد
عن
أبي بردة
عن
أبي موسى
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال
اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان رسوله ما شاء
الحاشية رقم:
1
قوله : ( باب قول الله - تعالى - :
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها
)
كذا
لأبي ذر
، وساق غيره إلى قوله : مقيتا وقد عقب المصنف الحديث المذكور قبله بهذه الترجمة إشارة إلى أن الأجر
على الشفاعة ليس على العموم بل مخصوص بما تجوز فيه الشفاعة وهي الشفاعة الحسنة ، وضابطها ما أذن فيه الش
رع دون ما لم يأذن فيه كما دلت عليه الآية ، وقد أخرج
الطبري
بسند صحيح عن
مجاهد
قال : هي في
شفاعة الناس بعضهم لبعض
، وحاصله أن من شفع لأحد في الخير كان له نصيب من الأجر ومن شفع له بالباطل كان له نصيب من الوزر ، وقي
ل : الشفاعة الحسنة
الدعاء للمؤمن
والسيئة الدعاء عليه .
قوله : ( كفل نصيب )
هو تفسير
أبي عبيدة
، وقال
الحسن
وقتادة
:
الكفل الوزر والإثم . وأراد المصنف أن الكفل يطلق ويراد به النصيب ، ويطلق ويراد به الأجر ، وأنه ف
ي آية النساء بمعنى الجزاء ، وفي آية الحديد بمعنى الأجر .
حديث
أبي موسى
، وقد أشرت إلى ما فيه في الذي قبله . ووقع فيه : " إذا أتاه صاحب الحاجة " وعند
الكشميهني
"
صاحب حاجة "
قوله : ( قال
أبو موسى
:
كفلين أجرين بالحبشية )
وصله
ابن أبي حاتم
من طريق
أبي إسحاق
عن
أبي الأحوص
عن
أبي موسى الأشعري
في قوله - تعالى - :
يؤتكم كفلين من رحمته
قال : ضعفين بالحبشية أجرين .
الحاشية رقم:
1
قَوْلُهُ : ( بَابُ قَوْلِ اللَّهِ - تَعَالَى - :
مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
)
كَذَا
لِأَبِي ذَرٍّ
، وَسَاقَ غَيْرَهُ إِلَى قَوْلِهِ : مُقِيتًا وَقَدْ عَقَّبَ الْمُصَنِّفُ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ قَبْلَهُ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْأَجْرِ
عَلَى الشَّفَاعَةِ لَيْسَ عَلَى الْعُمُومِ بَلْ مَخْصُوصٌ بِمَا تَجُوزُ فِيهِ الشَّفَاعَةُ وَهِيَ الشَّفَاعَةُ الْحَسَنَةُ ، وَضَابِطُهَا مَا أَذِنَ فِيهِ الشّ
َرْعُ دُونَ مَا لَمْ يَأْذَنْ فِيهِ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ ، وَقَدْ أَخْرَجَ
الطَّبَرِيُّ
بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ
قَالَ : هِيَ فِي
شَفَاعَةِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ
، وَحَاصِلُهُ أَنَّ مَنْ شَفَعَ لِأَحَدٍ فِي الْخَيْرِ كَانَ لَهُ نَصِيبٌ مِنَ الْأَجْرِ وَمَنْ شَفَعَ لَهُ بِالْبَاطِلِ كَانَ لَهُ نَصِيبٌ مِنَ الْوِزْرِ ، وَقِي
لَ : الشَّفَاعَةُ الْحَسَنَةُ
الدُّعَاءُ لِلْمُؤْمِنِ
وَالسَّيِّئَةُ الدُّعَاءُ عَلَيْهِ .
قَوْلُهُ : ( كِفْلُ نَصِيبٍ )
هُوَ تَفْسِيرُ
أَبِي عُبَيْدَةَ
، وَقَالَ
الْحَسَنُ
وَقَتَادَةُ
:
الْكِفْلُ الْوِزْرُ وَالْإِثْمُ . وَأَرَادَ الْمُصَنِّفُ أَنَّ الْكِفْلَ يُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ النَّصِيبُ ، وَيُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ الْأَجْرَ ، وَأَنَّهُ فِ
ي آيَةِ النِّسَاءِ بِمَعْنَى الْجَزَاءِ ، وَفِي آيَةِ الْحَدِيدِ بِمَعْنَى الْأَجْرِ .
حَدِيثُ
أَبِي مُوسَى
، وَقَدْ أَشَرْتُ إِلَى مَا فِيهِ فِي الَّذِي قَبْلَهُ . وَوَقَعَ فِيهِ : " إِذَا أَتَاهُ صَاحِبُ الْحَاجَةِ " وَعِنْدَ
الْكُشْمِيهَنِيِّ
"
صَاحِبُ حَاجَةٍ "
قَوْلُهُ : ( قَالَ
أَبُو مُوسَى
:
كِفْلَيْنِ أَجْرَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ )
وَصَلَهُ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ
مِنْ طَرِيقِ
أَبِي إِسْحَاقَ
عَنْ
أَبِي الْأَحْوَصِ
عَنْ
أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
فِي قَوْلِهِ - تَعَالَى - :
يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ
قَالَ : ضِعْفَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ أَجْرَيْنِ .
الحاشية رقم:
1
قوله : ( باب قول الله - تعالى - :
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها
)
كذا
لأبي ذر
، وساق غيره إلى قوله : مقيتا وقد عقب المصنف الحديث المذكور قبله بهذه الترجمة إشارة إلى أن الأجر
على الشفاعة ليس على العموم بل مخصوص بما تجوز فيه الشفاعة وهي الشفاعة الحسنة ، وضابطها ما أذن فيه الش
رع دون ما لم يأذن فيه كما دلت عليه الآية ، وقد أخرج
الطبري
بسند صحيح عن
مجاهد
قال : هي في
شفاعة الناس بعضهم لبعض
، وحاصله أن من شفع لأحد في الخير كان له نصيب من الأجر ومن شفع له بالباطل كان له نصيب من الوزر ، وقي
ل : الشفاعة الحسنة
الدعاء للمؤمن
والسيئة الدعاء عليه .
قوله : ( كفل نصيب )
هو تفسير
أبي عبيدة
، وقال
الحسن
وقتادة
:
الكفل الوزر والإثم . وأراد المصنف أن الكفل يطلق ويراد به النصيب ، ويطلق ويراد به الأجر ، وأنه ف
ي آية النساء بمعنى الجزاء ، وفي آية الحديد بمعنى الأجر .
حديث
أبي موسى
، وقد أشرت إلى ما فيه في الذي قبله . ووقع فيه : " إذا أتاه صاحب الحاجة " وعند
الكشميهني
"
صاحب حاجة "
أما الواسطة المضره بأخيك المسلم لابارك الله فيها
شكرا لمن منحني هذا الوسام
زيارات الملف الشخصي :
96
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.12 يوميا
دكتور المنتدى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات دكتور المنتدى