هذا المساء
كان ميلادي يا أجمل حواء
فالواحةُ أنتِ
وأنا من بعض الصحراء
أعلمتي أني دوماً أحلمُ
بمساءٍ فيه لقاء
أعلمتي أني أنتظركِ
لا اليوم فقط
بل كُل مساء
فتعالي ..
يا أجمل قطه
كي تُطفيء فيني الرمضاء
وأسقيني من ثغركِ
جرعةَ حاءٍ أو باء
يا قمراً في الأرض
خلقتي
وشبيهُكِ قمرٌ بسماء
إن كُنتِ تمنيتِ قُربي
قُلتيها خجلاً وحياء
فأنا ما حالي حين
اُناجيكِ وحدي ببُكاء
إن كٌنتُ سأزرعُكِ حتماً
قلبي يحتاجكِ أكثرُ
من حاجة ضمئانٍ للماء
وعذراً
إن كانت من عاداتي الصمتُ
فحين أراكِ
أنسى كلماتي
لا أفقهُ فن الإلقاء
قد أنطق من فرحة لُقياك
الصاد ..كطاء
هذا المساء..
أميرتي...
تفديكِ روحي لا اؤلُها
بمصدرٍ بل فداكِ كُل
إحساسي
يامن لا ملاذ لقلبي منكِ
إلاكِ
ما حيلتي إن لفظتُ لكِ في
الشعر أنفاسي
وذبحتُ نفسي ببابكِ قُربى
لكي أرقى وألقاكِ
أميرتي..
يا من أتيتِ تحملين على
جناحكِ المكسورُ
ميلادي..
وما التفتُ لحُبٍ قد مضى
فيكِ وأعياكِ..
يا من كتبتِ جميل الحُب
من عطشٍ
إن تكتبي فرحةً أحُسُ بأن
الحُزن يطغاكِ
أميرتي...
إن كتبتُ أنا ...
فكلُ معاني ما أقولُ...
أهواكِ..
* * *
* *
*
أختي الغاليه
لمعة الماسة
صاحبة القلم الجميل
والهمسات الحالمة
دائماً تتمتعين بقلمٍ حساس
وبأسلوبٍ فريد
فحين يكتبُ القلب
لا يقرأ سوى القلب
أعتذر عن تأخري في الرد
وسأكونُ في شوقٍ كبير لقرأةِ القادم
الرائع
لكِ مني أعذب التحايا
والتقدير
أخوكِ
*صدى^إنسان*
|