بين بلزاك وبداية النهاية جسر عبور يمر على عبرات المنفى
فيزيد من أيديو ليجات المشاعر
لتفتت جمرا يكوي به قلوبنا قد يصل مضاؤه الدول الاسكندنافيّة
فيذيب ما كساها البعد من جليد ويبدد مابها من صقيع تجمدت منه أنفاس الغجر
أن الصورة اليوم أوضح من وقت مضى
ولم يكن الرد بأقل من صاحب القول
ولعـل كآبة وغربة المنفى جعلت الغريب يصيح
ويهتك ستار الضيق ليرتاح بأنات البوح
ولعل بلزاك أدرك فعلا أنها النهاية
وقسوة المنفى أكدت لبلزاك انها فعلا النهاية
فهل ياترى يمتطي صهوة جواده ويجتاح أرض الغجر من جديد
ويحس بردها الحميد
فيستلهم الذكرى
أم أن الظرف صعب على صاحب المنفى؟؟؟
********************
وليس لي الحق هنا أن أصول أو أجول
أو أحدد من البائس ومن الخجول
ولكن شدني حلو المقال وابداع بلزاك المستفيض
وأدهشني المنفى بعجريته التي وصلني منها وميض
سرق البصر مني وأدمى الوريد
قلت لعل أحدهما يصفح من جديد
|