عروس البحر الأحمر اغتصبت للمره الثانيه وسط مراى الجميع
وباتت تنزف من كل شارع ووادي وصوب
تستنجد بأهل الخير ... فلاتلقى الا أهلها يداون جراحها
والدوله ورؤساؤها مازالو في سبات شتوي عميق ..
انه القهر والحرقه والظلم و لا يداويها الا دعوه مظلوم تستجاب من فوق سبع سماوات
فلايهدى الحرقان جوله سموه بطائره أمام أعين الكاميرات ولا وزير و مسؤل
يستنفرجميع موظفيه ووزارته فقط لأيام الحوادث والمصائب فإن من ينام
على ريش النعام لن يحس بمن يغفو على سيل يجرف ماخربته أيديهم وأفكارهم ومخططاتهم ..