تألمت أنفسهم وأخرجهم الحزن إلى طريق يسير نحو الظلام بلا مقدمات أو حتى إنذار يسير

بددت الأيام شيئا من أحلامهم فتراهم يعودون ويلتقطون ماسقط منهم فتزلزل الرياح كيانهم فيثبتون
فهم لايبغون أحلامهم كما أحلام الضائعين

وإن توالت الأيام على قهرهم وسلب مابه يفرحون تراهم ركعا سجدا يدعون رب العالمين

يعمد من حولهم على إشعال حرباً ضروس لايهدأ فيها التناوش وقتل الأحلام..
يكسرون ماجاهدوا ليبنون وتألموا ليصنعون وبكوا لصناعة الفرح الذي له يطلبون

سلاطة لسان أقلامهم ترمي إلى طرد من لخراب الطريق يقصدون

وإن أضحى التنأي بينهم وبين مايطلبون فإنهم بشموخ يثبتون
ومدد العون بلا أجر يقدمون

يربأون بأنفسهم عن سفاهة أحمق أو جهالة جاهل أو تخطيط كائد أو ضحكة غادر

ياأيها الصاعد
كن أنت أنت تصنعك الأيام ولكن صناعة أحرار
كن أنت أنت لاتبتأس إن بكيت فبكاء الواثق عزة
كن أنت أنت لاتخشى صعودا بعد سقوط فذاك شأن الناجحين!


فجأة من عناء السير يتنحون جانباً في ظل شجرة يسترحون
فيرون سحب السماء يسير معها أفلام ماسبق لهم من صراع
يرون كيف يسقطونهم الحاسدين فيتشبثون بحبل الله المتين
يرون كيف تتوالى طعنات المخربين فيضمد الصبر جرحا اشتد إيلامه

لايهم كثرة الوافدين ولا نعيق الشامتين ولا عبث المخربين

المهم

أنت ياناجح من تكون؟؟
وكيف صنعة من نفسك شخصا يكون؟


دع منك اسما ترتعد فرائص القوم مهابة فهو حقا مشروع فقد صنعة منك الأيام مالم يناله العابثون!!

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه