عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2011, 03:56 AM   #4
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية ملـهم
ملـهم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8618
 تاريخ التسجيل :  Feb 2007
 أخر زيارة : 01-09-2016 (04:20 AM)
 المشاركات : 384 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أستاذي الفاضل / عبدالله الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أولاً : لا أخفيك أن موضوعك أثار في ذهني الكثير من التساؤلات
ثانياً : أرجو أن تعتبر تساؤلاتي على بعض ما أوردت هو من باب المثاقفة التاريخية معك لذا تحملني
نبدأ بالجزء الأول
(1/6)

اقتباس:
بطبيعة الحال ، ومن المؤكد ايضا أن (جمهورية مصر العربية) ليست هي (مصر القرأن).
والشاهد :
عندما كتب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى (المقوقس) كان نص الرسالة : من محمد رسول الله إلى (المقوقس عظيم القبط).
وأمنا (ماريا) عليها السلام ، لم تكن يوما (مصرية) فقد عرفناها من التاريخ والسير أنها (ماريا القبطيه).
وعندما جمع المصحف في عهد عثمان رضي الله عنه ، وزعت منه نسخا إلى عدة (أمصار).

من هنا يتبين لنا أن (مصر) تعني بمفهومنا اليوم (المنطقة) أيا كان مكانها.
جميل جداً ..
قال تعالى في قصة يوسف ( وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ..) يوسف21 "
وفي قوله تعالى في قصة موسى قال ( اهْبِطُوا مِصْرًا.. )البقرة 61 "
وواضح أن كلمة " مصر" قد وردت في سياق قصتي يوسف وموسى إلا أن الأمر الذي
يستدعي إيضاحاً هو قوله تعالى على لسان موسى لقومه . ( اهْبِطُوا مِصْرًا
فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ).. 61 البقرة "

فكلمة " مصر" هنا لا تدل على مصر الوطن وإنما تعني المدينة المتحضرة أي مدينة متحضرة في أي مكان . و أن كلمة " مصر" في الآية جاءت مفعولاًبه منصوباً وهي منونة " مصرا " أي ليست ممنوعة من الصرف ، وفي موضع آخر
يقول تعالى على لسان يوسف ( وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ):99يوسف " فجاءت الكلمة هنا " مصر " تدل على الوطن وهي مفعول به أيضاً ومنصوب ولكن بدون تنوين لأنها ممنوعة من الصرف حيث تدل على( مصر) الوطن الأعجمي.

وهذه التفرقة اللغوية الدقيقة بين كلمة " مصر" في الآيتين توضح لنا أن كلمة "مصر" لها معنيان :

*معنى الوطن الذي يعيش فيه المصريون،
وهذا هو المعنى الذي ورد في القرآن ممنوعاً من الصرف أي بدون تنوين.
* معنى المدينة المتحضرة .وفي قصة يوسف قوله لإخوته وهو في سلطانه في مصر.(وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ...) يوسف 100 " أي كان شرق مصر في ذلك الوقت رعوياً بدوياً .
والحق أن المراد مصر من الأمصار كما روي عن ابن عباس وغيره وهكذا
فإن موسى حين قال لقومه (اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ)61 البقرة" تفيد أي مدينة ولا تدل على الوطن المصري على وجه الخصوص.




اقتباس:
الوليد بن مصعب بن الريان ، هل تعرفون هذا الإسم !!؟؟
اقتباس:

ولو وضعناه تحت صورة (بوش) هل سيقبله العقل والمنطق؟
بالتأكيد ، لا.
ماذا لوضعناه تحت صورة (فرعون) حليق الشنب واللحية وصاحب غطاء الرأس الهرمي العجيب ، هل سيقبله العقل والمنطق ايضا!!؟؟
ايضا . لا.
لكنا بكل تأكيد سنتقبله عقلا ومنطقا لو وضع تحت صورة (بدوي) يجلس على الرمل القريفصاء او على رأس جبل وقد لف رأسه بعمامة كبيرة وبيده عصا .
الوليد بن مصعب الريان هو إسم (فرعون) .



أتذكر أن رجلاً من الإخوة السودانيين قال لي قبل سنوات - عاد الإخوان السودانيين عندهم زود ثقافة - أن فرعون من أهل اليمن وأن أصل تسمية فرعون هي مركب من( فر+ عون ) أي أن اسمه هو (عون) وبحثت في الإنترنت فوجدت نفس هذا الكلام ولكن من العلامة المعلمي رحمه الله تعالى في حاشيته على الإكمال لابن ماكولا [3 /90 - 91 ] (( أنه اشتهر بين كثير من العامة أن فرعون كان من أهل الحجرية راعياً اسمه [ عون ] فشرد من هناك فقيل [ فرَّ عون ] فصار إلى مصر فآل أمره إلى ماعُرِف , قال [ يماني ] لمصري : حسبكم أن فرعون منكم فقال إنما هو منكم , جاء إلينا , فقال اليماني : كان لدينا راعياً ولم نرضه فطردناه فجاء إليكم فاتخذتموه ربكم الأعلى )) انتهى
عموماً لاتهم أصل تسميته بقدر ما يهم مآله


اقتباس:
وماتلك الموميات التي نشاهدها وقد أخرجت من قبورها إلا موميات ملوك (الأقباط) وقد ذكر إبن خلدون في مقدمته أنهم يدفنون في توابيت مع كامل حليهم !!
اقتباس:

أين (فرعون) الذي أنجاه الله ببدنه ليكون آية !؟
كان (فرعون) يدعي الألوهية ، وعندما أغرقه الله سبحانه أنجاه ببدنه ليراه الناس ويعرفون خاتمة مدعي الألوهية .
رأوه ، وتأكدوا من موته وأنتهى الأمر .
كان (فرعون) يسوم الناس سوء العذاب ، فهل يؤمن عاقل بأن الناس ستكرم نزله (تحنطه) وتكرم مثواه!!؟
تركوه لقمة سائغة للكلاب.


حينما ذكر الله تعالى أنه سينجي فرعون ببدنه فليس من الضروري أن يبقى بدنه عبرة يراها الناس إلى قيام الساعة وإنما لمن حضروا حادثة غرقه وفي رواية عمرو بن ميمون أن موسى قال للبحر : انفلق . قال : لقد استكبرت يا موسى ، ما انفرقت لأحد من ولد آدم ، فأنفلق لك . فأوحى الله إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم . فصار لموسى وأصحابه البحر طريقاً يابساً . فلما خرج أصحاب موسى ، وتكامل آخر أصحاب فرعون ، انصب عليهم البحر ، وغرق فرعون . فقال بعض أصحاب موسى : ما غرق فرعون . فنبذ على ساحل البحر ، حتى نظروا إليه .





اقتباس:
العبرانيون ، نسبة للـ (العبور) وهي صفة لمن عبروا البحر مع موسى عليه السلام بإتجاه (مصر) الطائف اليوم.

هنا لدي تساؤلين :
1- ما رأيك في هذه الرواية : (عبري) المقصود بها هو سيدنا إبراهيم عليه السلام فهو الذى عبر نهر الفرات وهو ابن البادية أو ابن الصحراء، واليهود ينسبون أنفسهم إليه ويدّعون أنه كان يهودياً ولهذا يقولون
هو عابرونحن أولاد عابر..
ولكن سيدنا إبراهيم عليه السلام لم يكن يهودياً إنما حنيفياً مسلماً وهذا ما يقوله لنا القرآن الكريم ، فقد قال الله تعالى” يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون” 65 آل عمران – ” ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وماكان من المشركين” 67 آل عمران.
وهذا مسمى نسبوه لأنفسهم بغير حق لإضفاء مسحة تاريخية تعود بهم إلى أصول تاريخية تمتد لفترات بعيدة …
2- في قضية أنه اتجه إلى الطائف , فلماذا الطائف مثلاً؟
وللحديث بقية
ملهم





















 
 توقيع : ملـهم

بل تقطر عِزّة


رد مع اقتباس