القصور في الاداء الوظيفي والفساد الاداري دليل على ضعف الايمان
وضياع الامانة والأثر الذي يثبت ويؤكد دور الواسطة الممقوتة فيه
الموظف حين يقلد عمل يكون حسب عقد موثق له ساعات محددة
ياخذ عليها أجر
حين يرعي سمعه ويلتزم بما امره الله حين قال له
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ }
{وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا }
على قدر العمل يكون الأجر
عملت في مدرسة فيها حوالي خمسين موظفة
منهن المخلصة في عملها ومنهن دون ذلك
المخلصة التي وضعتها كفائتها
أرى أثر الاخلاص والتفاني في عملها في استقر ار حياتها
وتفوق ابنائها وبركة مالها وتيسير امورها
والمقصرة المستهترة كما ضيعت الامانة ضاعت معها بركة المال والاجر الذي تاخذه دون مقابل
نسمع منها التشكي من كثرة عطل الالة من ادوات منزلية وسيارة
وهروب الشغالة وضياع المال بسبل لا تخطر على البال
وتشتكي الحال والله العليم بالسرائر اعلم بالمفسد من المصلح والمخلص
ولانه العدل يعطي المستحق ماله على قدر عمله ويهيئ الاسباب
لان يذهب هذا المال لمن يستحقه فعلا والله ليس بظلام للعبيد
|