سلام عليكم من المولى ورحمه منه وبركات



يبدو أن فوبيا اضرام النار في النفس البشريه
صارت محط تفكير الكثير من الشعوب العربيه
يكفي أنها قلبت في تونس الدنيا ولم تقعدها الا بخلوع رئيس البلاد
وأصبحت الهاجس والحل الصعب للتأثير في الرأي العام وفي وجه
الظلم والقهر والفساد في الدوله ومرافقها أو التعبير عن الشعور..

الوصول لهذه الفكره تنتج عن قطع جميع الاتصالات بخط النجاه وهو التوكل على الله
والايمان بقضاء الله وقدره خيره وشره بل هو دفن لجميع الحلول في أعماق البحار ..

صحيح هي مره

عندما تتكسر الأقلام من كثر ماتعبت اصلاحا ومطالبه للتغيير

وهي مره

لعاطل جرفت رياح الواسطه أشرعته المنطاديه في كل مكاتب العمل والتوظيف

وهي مره
لرجل تجرف سيول الفساد ممتلكاته وأبنائه أمام ناظريه

وهي مره

لاامراه لن تجد رجلا لتستنجد به وتقول وامعتصماه

وهي مره

لرجل ضاقت به الدنيا بمارحبت فقرا وظلما وحرمانا من العيش بكرامه

.. جراح عميقه !!

فلن أتكلم كثيرا فالكثير من الأمور تطفو أمام الجميع على سطح الأرض والبحر
والجميع شاهد عيان بالعين المجرده في وضح النهار واناء الليل !!
أحبتي لا شك أن طعم الحرية عسلا شهدا أمام سياسات الأنظمه القمعية المستبدة !!
ولا شك بـإن الظلم مهما طالت جوانحه لابد له من لحظة قاسمة لكن
ليست هذا كلمه السر للتغيير ..
و ليس هكذا تورد الأبل ان صح التعبير ..
فالأمل والثقه دوما بالله و لابد أن ترتقي عنان السماء
ويقيني بأننا هنا في المملكه العربيه السعوديه على ثقه بحكمه
المواطن والمقيم ولانحتاج لمثل هذه التصرفات الأنتحاريه والجنونيه
وعلى ثقه بالله سبحانه وتعالى ثم بولاه أمورنا في المملكه العربيه السعوديه
فهم شرعوا أبوابهم أمام الكبير والصغير
والفقير والمريض وجعلوا آذانهم سماعه تصغي لأفواه شعبهم ومطالبهم ..

والله خير وأبقى وهو يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح
سبحانه يرزق متى ما يشاء ويأخذ متى مايشاء ..
وصدق قوله سبحانه وتعالى {وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }

تحيه دافئه مطمئنه على قلوبكم وتسعدني ارائكم وتعليقاتكمـ